مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

رحمَ اللهُ من قال: ‏يكفيك من الناس واحدٌ يُشاكِلُك ويُماثِلُك، فهُو أعرفهُم بمواضع أُنسك، وأجمعهُم لشتاتِ نفسك، وأنت تتَّكئ عليه وتنبسِط إليه، وبينكُما من الوفاء اعتماد ومن الوِداد استناد، قد زيَّن المثيلُ مثيلَهُ، كثمَرٍ وغُصنه، أو فجرٍ ونسيمه، وقمرٍ وهالَتِه ...💗

السفن لا تغرَق بسبب الماء الموجود حولها، وإنما حين يتسرب إليها .. لا تدَع ما يحدث حولك يتسرّب إلى داخلك فيثقل قلبك ونفسك ويجعلك تغرق، وإنما تحصّن دونه، لكي تعيش مرتاحاً مطمئن البال..خففوا حمولة قلوبكم بالتخلّي .. التخلي عمن لا يقدّر وجودكم.. التخلي عن التدقيق في كل الأمور الجالِبة للهَم.. تنفسوا الصعداء للحظات وسلّموا زمام أموركم لله..

‏كل شخص محتاج على الأقل صدمه نفسيه واحده تهز كيانه، علشان يتعلم بعدها يحب نفسه و يركز في إختياراته للناس من غير ما يتنازل عن معاييره و لا يلعب دور الضحيه، علشان يتعلم فن الإنسحاب من أي شيء مايتناسبش مع أفكاره و راحته النفسيه و سعادته.

درس العام : من يحبك من أجل شكلك سيرحل ، أما من يحبك من أجل روحك فسيرحل أيضًا .

وأُريد أن أقضي حياتي على درب يشبهني أنا، مُطمئن و ساكن و واضح، أن لا أكون إنسان فاضت بهِ دنياه و يلجأ للاستسلام

- يَ حامل الأحقاد ، أنكَ جَاهِلْ .

‏إرضاء الناس أشبه بطريق طويل ينتهي بلوحة إرشادية مكتوب عليها : عذراً الطريق مسدود.

- ‏حاول أن تخفي نقطة ضعفك قدر ما أستطعت ، هي ليست نقطة ، هي أشبه بثقب أو نفق يقود العالم للعبث بداخلك.

إن لم تكن متحمساً له، فهو ليس طريقك المناسب

‏في الآونة الاخيرة يستسلم الإنسان من وقتٍ لأخر، يستريح ويشاهد الحياة وهي تعبر من أمامه وكأنها شيءٌ لا يخصه ولا يعود إليه.

‏الكلمات حين تصاب بالأرق تتحول إلى أسئلة .

نسعى دوماً لأن نشعر بذلك القدر البسيط من الحياة، نعدوا خلف أحلامنا الساذجة، نلاحق المستحيل، يأكلنا زيف الحياة تارة، و نُتوجُ بتاج التعب مِراراً، نسقط من فرط الأوهام حولنا، نتمسك بأوهن وعودنا، كًل الأحلام التي سبقت أخواتها كانت طفيفة الوجود، محتومة الفناء، لكننا نظل نُحب و نُحارب، نستيقظ في الصباح حاملين على أكتافنا ما ورثناه من تعب أسلافنا، نرتدي دعوات الأحباء فوق صدورنا، نمشي في الأرض كأن الغد لم يعد من حقنا، نحن الأحياء رغم كل الموت الذي أصاب أيامنا، نحن الحالمون مهما كست الغيوم سمائنا، نحن الباقيين هنا، لطالما لوحت لنا الدنيا من شرقها، لطالما أخبرنا أحدٌ في لحظة طيشٍ أنه يُحبنا، نركض خلف أوهامنا أكثر أيامنا، نلاحقها، نصبوا إليها، نكرهها، و كلما إستحالت زاد رونقها في أعيننا.

‏الحوار يفضح العقول، والغضب يفضح الأخلاق.

هل فهمت الآن الحكمة من كون عمر الإنسان لا يتجاوز الثمانين على الأغلب؟ لو عاش الإنسان مائتي عام لجن من فرط الحنين إلى أشياء لم يعد لها مكان.

حُسن الخُلق يستُر كثيراً مِن السيئات كما أنّ سوء الخُلق يُغطى كثيراً من الحسنات.”

‏ينعجن في لحمِ الذاكِرة، ما نصرُّ على نسيانه .

الأرض مُدورة ، ولكن من يذهب لا يعود .

المعرفة القليلة أضّر من الجهل .

عام جديد يطل علينا من نافذة الأمل و التفاؤل صباح كل شيء جديد.

‏الحكمة كلها بالرفق، كل أزمة قابلة للحل، كل مستحيل قابل للتفاوض، حتى السيوف تُرجع إلى أغمادها بالرفق، هذا ما دفع صالح بن عبد القدوس أن يقول بيته الذي أحب: لو سار ألفُ مُدَجَّجٍ في حاجة لم يَقْضِها إلا الذي يتَرفَّقُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play