في هامشِ السطر الأخير نقطةٌ يتّكِئُ عليها النصّ كلُّه.
أبحثُ عنك مُنذ سنتين ورغم وجودك أمامي إلا أنّني لم ألمحك لم ألمَح الشخص الذي أحببته قبل عامين، لقد تغيّرت كثيرًا .
حدائق بابل التي أختَفت وجدتها مُعلقة على إمرَأة .
الأمر ليس بكثرتهم حولك، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ومن يربت على كتفك دون أن تخبره بأنك مثقل.
كتبت لك بغزارة، لكنك قرأت لي على عجل ثم مضيت تبحث عن مظلةٍ تحميك من هطولي.
لم أهتم لإشاحتك عني للأبد، ولكن عَزت عليَّ الطريقه التي نفضت فيها أيامنا بسهولة وكإن شيئا عالق وتود التخلص منه .
ﻗﺪﻣﺎﻙ ﺧﺮﺟﺘﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨّﺺ ، ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻨﺎﻩ، إلى أين تذهب!
هرِمنا ، قبلَ الأوآن .
كنتُ دائمًا مُحاط بالحذر، آخر من يقترب، أقل من يتحدث أول من يختفي ، آخر من يتعلق.
البدايات للكل و الثبات للصادقين .
رغم الجفا روحي عليك اجوديّه
تضطر أحيانًا إلى وضع نُقطة مؤقتة في علاقةٍ ما، إلى حين أن يعي الطرف الآخر بقيمة كل الفواصل التي وضعتها سابقًا.
إن تحدثنا لا يفهمون وإن صمتنا يفهمون أشياء أخرى.
راعوا المشاعر، و اجبروا الخواطر، و احذروا التراكمات فإنها لا تعرف عزيز .
قيمتك عند الشخص ستعرفها من محاولاته التي يبذلها من أجلك .
لن تخسر إلا من يستحق الخسارة، فمن يحبك سيبتكر ألف سبب للبقاء .
شعُور التعود على أحد يخوف أكثر من الحب
- عندما تنكسر بوحشية وتبقى لديك شجاعة لتكون لبقًا لطيفًا مع الآخرين، أنت قادر على مواجهة الحياة مهما كانت صعبة ولن تتأثر بخدوش الحياة.
لا تثِق بمن يظن أنّه دائمًا على صواب !
حقيقة الإنسان لم تكن يومًا في عمره، إنما في إدراكه.