يُصبح الغياب غير مؤثر ، إذا قل الاهتمام .
كنتُ ولا زلتُ أتلمّسُ (البركة) في البكور ومع صَحْوِ الطيور؛ هذا الوقت الذي يحمل سِرّاً جميلاً يستحق التأمُّل، أقصدهُ بشكل خاص عندما تزاحمني الأيام بالمتطلّبات والمهام، فأنجزُ فيه أضعاف ما أنجز في وقت آخر من اليوم، وأستشعرُ بعُمق قول الذي لا ينطق عن الهوى: بُورِك لأمتي في بكورها
كل شيء يمر، ولكن ليس كل شيء يُنسى.
الرجل لا يستطيع أن يكون قاسياً مع امرأة يحبها ❤️
يابخت الناس ال بتشوف الناس ال أنا نفسي أشوفهم.
“ النوم هو فرصة الإنسان ليرتاح من نفسه.
أنتِ تستحقين من يُقيم حربـاً .. لِيحظى بكِ حُبـاً
مَن وَجَد شَمسُهُ الَّتِي بِداخِله لَن يَبحَث عَن أَيِّ نُورٍ فِي الخَارِج .
القبول نعمة عظيمة، أن تكون عادياً في شكلك وشخصيتك وأطباعك وتفكيرك .. ولكن حضورك دائما يكون ذو بريق وأخّاذ دون أن تعرف السبب!هذا هي الهبه التي يهبها الله لك.
خالطوا الناس مخالطة إن مِتم عليها بكوا عليكم، وإن عشتم حنّوا إليكم.
الإنسحاب الذي يحفظ كرامتك ،بحد ذاته إنتصار .
لن أعتذر عن القسوة التي أنا عليها الآن، لا أحد اعتذر لي عندما كانوا السبب في ذلك الخراب بداخلي.
أكره القسوة في كل شيء، في الألفاظ، في الأسلوب، حتى في نظرات العين.
الإفراط في حسن النية، سذاجة.
كنت ألتقط أنفاسي ثلاث و عشرون مرّة قبل أن أدخل في مكان أعلم أنّك بداخله، و أعود لترتيب مظهري في كل لحظة، ثم أشعرك بأني لا أراك بينما أنا أكثر من ينتبه لوجودك.
كانت نظراته عميقة، كمن يريد أن يفصح عن كل شي دون أن ينطق حرفًا واحدًا.
لستُ مستعدًا لأن أكون مملًا، لأن أعيش الحياة وفق خطط مرسومة، أريد أن أعيش ارتجالًا، أن أكون حُرًا، أن أكون الهواء أو أكون الطيور.
“من النضج أن تكون شخص ذو خصوصية، وألاّ يعرفك أي شخص أكثر من اللازم، لأن شعور الندم سيء جدًا، عندما تتيح لشخص معرفة كل شيء عنك، ويتضح لك بعد ذلك أنه غير جدير بكل هذه الثقة .
ما بال النسوة في بلادي بمجرد أن تتجاوز العشرين عاما تظن أن الزواج أمر لابد منه؟ وتصف نفسها بالعنوسة؟ هل الرجل مقدس؟ أم أن الحياة لا تكتمل من غير الرجال؟ أم أن الحياة ستتوقف والبحار تجف والأرض تنقلب رأسا على عقب؟
هناك جملة شهيرة في علم النفس يُقال فيها أنّ الألم شيء حتميّ ولكن المعاناة اختيارية. ويقول أحسن منها الدكتور عبدالرحمن ذاكر في مقطع:الألم لا يُمكن تجنّبه؛ولكن اختر أشياء تستحق ذلك. ويقصد أنّه مادام الألم موجود فليكن لشيء مآلاته فيها سعادة. ويحكي شيخنا بدر آل مرعي عن نفس المعنى: هُنا الدُنيا!حيثُ الأُمنيات المنقوصة، ومُفاجآت البلاء عِند وَهْم الاستقرار.هنا نضحك.. وقبل أن نتمّه تدركنا الغصص. هنا السِجن، والإفراج يوم تطير الأرواح لمستقرها. من منكم رأى من الدنيا غير هذا فليخبرنا؟ أفحسبنا أن نقول آمنا ونحن لا نفتن؟ وحسبنا أنّ الإنسان إذا اختار ألمه وصبر؛ كان ما يصير إليه بغمسة واحدة يجعله وكأنّه لم يذق شرّ قط. #عَمريّات