
أعظم ماتقدمه لذاتك عدم تقمصك شخصية أخرى يرتضيّ بها الناس وتخسر بها نفسك.
ستُكره بلا سبب ، وسيدخل اسمك في موضوعات شائكة بلا داعٍ ، سيقولون عنك ما ليس فيك ، ستُروى عنك قصصٌ مُريبة ، وستكون الظالم الأوحد في أحداث الرواية ، ما تتوقعه وما لا تتوقعه سيُقال ، إلا معروفًا بذلته ، أو خيرًا قدَّمته ، أو أي شيء لوجه الله وليس لهم فعلته ... صدقني سيُمحى ويُنسى وكأنه لم يكن ، لذلك عليك أن تتقبَّل فكرة أنك غير مُرحبٍّ بك دائمًا ، ولا أنت بالمحبوب دائمًا ، قضى الله في خلقه أن لا يجتمعوا أو يتفقوا على أحد ، فلا أنت بالملاك الطاهر وسط شياطينِهم ، أو الزهر اليانع في أشواكِهم ، ولا هُم بالباقينَ أو الباكينَ عليك لآخر الزمن ... خُذ تلك منِّي لآخر الزمن : طالما أنَّ الله بداخلك يسمع ويرى؛ فامضِ ولا تلتفت، فلن ينفعك نافعٌ إلا بعلمهِ ورحمته، ولن يَضرك ضرُّ ضارٍّ إلا بحكمته، رُفعت الأقلام وجفَّت الصُحف؛ ذلك ما كتبهُ الله وقدَّره..!
المُخيف أنك واجهت كُل ذلك فقط في بداية حياتك.
العلاقات ليست بالمُدة ، إنما بالمودة .
مهما كان قدرك بقلبي، الإستغفال والكذب نقطة تنهي كُل شيء لك عندي .
جِئْتُهَا مُسْتسقِيةً فأمَطَرّتْ عليَّ حَنَانًا♡.
ــ الضغوط والمشاڪل والصعوبات التى تجبرك الحياة على مواجهتها هى دائماً لمصلحتك دون أن تعلم ، ستفهم مواقف لم تڪن تفهمها، وسترى أشياء لم تڪن تراها من قبل ، وستدرك معنى الحياة وستنمو وتنضج وتتغير قراراتك وستصبح اكثر تماسڪاً وصلابةً وقدرةً على التحمل.🧡 .
رائعة هي الابتسامة التي تقول للحزن لن تغلبني وتلك المحاولة التي تقول للفشل لن تتمكن منّي وذلك الطموح الذي يقول للإحباط لن تسيطر عليالإنطفاء أشد قسوة من الحزن، أن ينطفىء داخلك وتنظر للأمور بكل سواسية، بلا حماس، بلا شغف، بلا سبب، بلا معرفة، و بلا حل، أقسى من أن تحزن.
الصبر ليس حالة استسلام سلبي بل هو حالة وعي وتغيير إيجابي واعتقاد أن الله سيحدث بعد ذلك أمرا تأمّل وبشر الصّابرين فهي أكبر أمل في إنتظار مانُريد
أنت أفقر من أن يكون لك ضمير، أنت جائع.
يأسرني الشخص اللي يسأل عن حالتي النفسية أولًا، قبل الجسدية، يدخل قلبي من أوسع أبوابه، مع إقامة أبدية، مثل اللي يقول كيف حال روحك؟ ايش شعورك اليوم! ها إنبسطتي؟ لأنها الأهم. فما فائدة أن تكون سليمًا جسديًا وأنتَّ محطم، مهشم من الداخل؟
الأم تحب أولادها والأب كذلك هذا فِطريّ وإجباريّ. أما محبّة أولادك لك ليست مضمونة. هذه المحبّة تصنعها أنت بتصرفّاتك معهم وبالشعور الذي توجده داخلهم وبالعطاء الذي لا ينقطع وكلّ ذلك غير مشروط. سمعت هذا المعنى من الدكتور ياسر الحزيمي. وهجم مثال حقيقي أعرفه على رأسي يُثبِت صِدق قوله والأمثلة كثير.. والكلام هنا عن الحُب والانتماء الداخليّ العميق. لا عن البرّ والاحترام وعدم التجاوز وهذه البديهيات مع الأهل حفظهم الله.
القلب النظيف والضمير الحي ، نعمة لا يملكها الكثير .
في الهُدوءِ نَعيم، وفي الصَّمتِ حَياة، وما بَين الاِثنينِ تَفاصيلٌ لا أَحد يُدرِكُها🤎.
كُل ما في الأمر أنك في نهاية كل مطاف أنت المسؤول عن نفسك، أنت الضاحك وأنت الباكي وأنت فقط من يشعر بالشعور ولو أطلعتَه على أهل الأرض جميعًا...
عزّ نفسك لايذلّك شُعور.
لا أملك انتصارات عديدة، ولكن انتصاري الأكبر أنني قد تجاوزت كل لحظات ضعفي بمفردي.
جميل أن يخصك احدهم بأشياء دون الآخرين ، كلمة أو اسم أو فعل أو حتى إسلوب حديث أو أي شيء ، ليثبت لك شئ واحد أنك بالنسبة له مختلف ..
هُناك وقت يمرُّ على الإنسان يتوقف فيه عن الشرح، شرح نفسه، أفعاله، مشاعره، عفويته، وأسبابه، لأنه يُدرِك، أخيراً، أنه ليس بحاجة لتبرير حياته وطريقة عيشه، والأوقات التي جعلته هذا الإنسان، فهو يعرف نفسه جيّدًا، وهذا يكفي.
قومٌ إذا جالستهم، تبرد القهوه ..و يدفأ قلبك