
تدهشني طريقة قلبي في محاولة تفادي حزنه، الطريقة التي يلجأ إليها عقلي في التجاوز، الطريقة التي أتحسس بكل خطوة من خطواتها مواضع قوتي، قدرتي على تحويل الأشياء التي كانت ثمينة يومًا ما، إلى لا شيء لو أردت ذلك.
. خطيئة الأنقياء هي ظنهم بأن الجميع مثلهم.
مُخيف كيف تتغير أشكال الناس بعد سماع أفكارهم، المرء عقلًا وروحًا وقلبًا مخبوء تحت لسانه بالفعل، تكلم حتى أراك أعمق مما كنت أظن يومًا ما..
مما أجده في الامتحانات والجامعة،ويُمكن أن يُسحَب على الإنسان ونمط تعامله: لو صادفت سؤالين صعبين في بداية الاختبار سأدخل بقيّة الأسئلة بنفسيّة الأسئلة الصعبة التي تحتاج إلى مزيد دِقّة وتعقيد! والغريب أنّ الإنسان عندما يفعل ذلك يجد نفسه عَقّد أسئلة بسيطة لم تكن تحتمل التعقيد؛وهذا الشكّ أفقده درجات المفروض أنّها مضمونة ومباشرة.. وفي دراسة الأمراض النّادرة والخطيرة التي يجب أن تظلّ في الاعتبار تجد الدكتور المُميّز يؤكّد أنّ التفكير يجب أن يكون بداية في الأشياء الشائعة والمشهورة والتي تحدث كثيرًا ثُمّ نُبقي هذه الاحتمالات في رؤوسنا إذا لم تكن الأمور كما اعتدنا.. ما أريد قوله أنّ الإنسان أحيانًا لصدمته في شيء. يصير يتحرّك بنفسية الصعوبة والقسوة وتوقّع الأسوأ دائمًا.. وهذا وإن كان مفيدًا أحيانًا في قِلّة صدمة الإنسان. ولكنّه مُدمّر داخليّ وناشر للظلام في الإنسان. ثُمّ هو قد يظلم النّاس بتحكيمهم لهذه التجارب. ولهذا قالوا الأصل هو إحسان الظنّ. وأفضل البشر عليه الصلاة والسلام كان يُحِب الفأل الحسن.
عشتها أيامًا رائعة، فلماذا أتذكرها بكل هذا الأسف؟
تخيل لو أنك تُحَب ، مِثلما تُحِب؟
يزهر الانسان بالكلمات اللطيفه كل يوم وكأنها تسقي الازهار بداخله فتنمو أكثر ويتورد أكثر.... 🧚🤍
اخترنا الشجاعه بعد كمٍّ جيّدٍ من الخوف المُهدَر، وآمنا بالجَلد بعد أن أُغرقنا بالأذى المجاني، ومِلنا للطمأنينه الصرفه بعد عمرٍ من الإنكار والمقاومه، وعرفنا الثبات بعد الكثير من التأرجح على الحواف. هكذا قادتنا الحياة إلى ما نحن عليه، لم يكن الطريق سهلًا ؛ولا نحن . .💙!
•• في اللّغة العربيّة يُرمز للعينين بالـكريمَتَيْن لذا يُقال عن ابنةِ المرء كريمَته🖤
مُصاب بفرط الانتباه، إلى درجة أنه يتصور الأشياء قبل أن تحدث
من الإنجازات اليوميّة؛ تقليل الأشياء التي تُخيفك.. لا أقصد تقليل الخوف داخل الأشياء أو نزع الخوف من كلّ شيء. ما أقصده يكمن في عَدم السماح لما لا يستحقّ الخوف منه؛ أن يُخيفك. والإنسان لو استطاع صعود هذه التلّة لرأى مُعظم مخاوفه؛ أوهام.
كنت أريد التعليق على مُقدّمة حديث النَّفس للدكتور علي الطنطاوي فوجدتها بليغة واضحة جميلة، يقول في بدايتها : أرجو من القارىء ألا ينظر في فصل من فصول هذا الكتاب حتى يرى تاريخ كتابته؛ فليس كلّ ما فيه ل علي الطنطاوي الذي يكتب هذه المقدّمة، بل إنّ كل فصل فيه ل علي الطنطاوي الذي كان في ذلك التاريخ.. وليس المؤلف إذن واحدًا، ولكن جماعة في واحد، وكذلك الشأن في كل إنسان.
التعلق بالروح صعب جداً ، حبك لروح شخص كفيل بأن يكون ملازماً لك طول حياتك ، ليس كحبك للشكل الذي يختفي انبهارك فيه بمجرد ما ترى الأجمل منه، ليس كحب التعود الذي تملّ منه مع الوقت ، حين تحب روح أحد ليس من السهل أن تراه في أحد آخر لأنّ الروح دائماً واحدة ليس لها بديل .
أولغا في روايتها رحّالة تقولأدركت أن التغير يظل دائمًا أنبل من الديمومة أعتقد إدراكنا لطبيعة التغير وعدم الثبات هو اللي يمنح للأشياء قيمتها في النهاية، السكون وياللمفارقة، قد يلغي حضور الأشياء، بعكس التغير الذي يحمل في داخله تطورها وبقائها.
أهم من الخبر السعيد ، إنك تعرف مع من ستشاركه.
“قبل أن تنام .. تكلم مع الله ، أخبره بالذي كسركَ اليوم ، أخبره بالذنوب التي وعدت أن لا تفعلها وكررتها ، أخبره أن قلبك مكسور ويحتاج لجبيرة وليس جابر غير الله .. أخبره انك تتألم وأن لديك أمنيات.”
والنَّفسُ تأنس.. إنْ رأَت أحبَابَها.
هل مازلت للآن تظنه يحبك..؟ ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك دون الاطمئنان عليك دون أن يفاجئك مرة برسالة يُخبرك بها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يُحبك ولا يُطيق الابتعاد عنك ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة ألا تشعر بأنك لم تكن كافياً لشخصٍ أغرقته بالحب ولم يُبادلك نصف شعورك حتى .
في المرة الأولى كنت جميلًا معي، لبق الكلام، جميل الحس، رائع الفهم، تشعُر ما بداخلي في المرة الثانية.. ابتعدت قليلًا، قلّ الكلام بدأ صوتك يعلو قليلًا على توافه الأمور أما في المرة الثالثة أبكيتني حد الوجع وأوجعتني حد البكاء لا أعلم أبكي لأنك أوجعتني أو لأنني أحببتُك.
فليشهد الله بأنه كان عاماً مليئاً بليالً ثقيله ، مامرت الا بلطفه وحسن تدبيره