مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

‏“لابد أن يكون للمرء سعادات لا يطلع عليها أحد .”

السّلام عليكَ يا صاحبي، كان من عادة النبيِّ ﷺ إذا انتهتْ المعركة أن يقول لأصحابه: هل تفقدون أحداً؟! وبعد انفضاض إحدى المعارك قال كعادته: هل تفقدون أحداً؟ فقال الصحابة: لا فقال لهم: ولكني أفقدُ جليبيباً! فبحثوا عنه، فوجدوه في القتلى إلى جانب سبعةٍ من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه! فوقف النبيُّ ﷺ عند رأسه وقال: قتل سبعةً وقتلوه، هذا مني وأنا منه! ثم وضعه على ساعده ريثما يُحفر له قبر! إنه جُليبيب يا صاحبي، كان دميم الوجه، مدقع الفقر، هكذا تقول حسابات الناس، أما عند اللهِ فهناك حكاية أخرى، كان ناصع القلب، ثري الإيمان! وكان آخر عهده بالدنيا أن يتوسد ساعد النبي ﷺ ريثما يحفرون قبره، يا لهذه النهاية، ويا لآخر العهد بالدنيا، فاللهم حُسن الخاتمة! يا صاحبي، لم تكن القضية يوماً قضية وجوه، وإنما قضية قلوب، الوسامة الحقيقية في الروح، هذا الدفء في المعاملة، الحنان في التعاطي، اللين في الكلام! ولم تكن القضية يوماً في الجيوب، وإنما في القلوب أيضاً، الثراء الحقيقي في الروح، هذا الإيمان الراسخ رسوخ الجبال، فلا تهزه حوادث الليالي، وهذا اليقين الشامخ الذي لا تُركعه تقلبات الأيام! والسّلام لقلبكَ

‏ومن عاشَ يقضي حوائج النَّاس ، قضى الله حوائجه .

‏‎كنتُ أمدك بالأمان وأنا خائف، أُشعرك بالدفء وداخلي يرتجف، أرسم على وجهك إبتساماتٍ وضحكات و أنا أمسح بطرف كمي دمعات قد سقطت سهوًا من عيني، وفي ظل هذه الوحدة التي تملأ أيامي.. كنت أُلازمك في كل الظروف حتى لا تشعر بالفراغ وهو يتربص بك، هكذا كنت أحبّـك دون أن تعي.

‏واذكر يد الله التي رمّمت قلبك في لحظة كنت تتمنى فيها الموت ، واذكر لطف الله حين فقدت ما ظننت أنه أثمن ما في حياتك ، فأراك الله أنه ليس كذلك .

‏لا يُعاب المرء بفقره ولا عيب في جسمه فليس له في ذلك حول ولا قوة , إنما يُعاب على قبح لسانه و رداءة أخلاقه .!

خير لك أن تظل صامتا ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون.

‏علمتني الحياة ان الأفعال هي التى تؤكد صدق المحبة ، أما الكلام فالجميع يتكلم !

‏الوسِيلة الوحيدة لِلبقاء على قيد الحياة، هي تقبِيلُ مُنحدراتِ وجهك ..

‏“ لا يوجد لِقاءات عبثية في الحياة، كُل إنسان تُصادِفه هوَ إما إختبار أو عقوبة أو هدية من الله .”

‏من لم تجده في وقت شدتك لا تصاحبه في وقت قوتك فهو لا خير فيه .

‏تجنب الحديث أثناء الغضب ، فقد يكون كلامك صحيح ، ولكن أسلوبك خاطئ فتخسر كل شيء

‏اغْرِس نفسك في أرضٍ تُثمِرُ بها ..❤️

لم أعد في سن تسمح لي بأنتظار الآمال ، أريد أمورًا يقينية فورية .

كن مختلف ، ولا تكن ذا مخٌ تلِف .

فِي قَلبي ثِقل الجَبل،وَرِقَّة العَصافِير.

اكتشفت مؤخرا أن اللطف الزائد عندي جعلني اغرق في مستنقع اللاتقدير دون علم وجعلني مصدرا لإستغلال اكتشفت أنني لم أكن أرفض طلب أحد بنية المساعدة حتى لو على حساب وقتي أكتشفت أن معظم تصرفات الوقحة التي تلقيتها ممن حولي كانت تزيد مع الوقت بسبب اللطف الزائد و سكوتي عن الحق بحجة السلام اكتشفت أن طيب الأصل يتيه في دوامة كبيرة إن لم يدرك متى يقول لا لأمور لا تعنيه أحيانا تكون مشاكلك أنك انسان إنساني لا أكثر..

كي لا تُصاب بالخيبة ،لا ترسم في مُخيلتك أن أحدهم لايستطيع الإستغناء عَنك.

​الفترات المُتعبة في حياتك كإنسان أمرٌ عاديٌ جدًا ، نحنُ خُلِقنا لنُحارب ، لنُقاوم ، لا لنستسلم للأزماتِ والصعاباتْ ، الأمرُ يصبحُ استثنائي عندما يكون غاية مُستقبلك ، لأجلك أنت لا لأجل الآخرين ، التسليم شيء بديهيّ كُل مرحلة يتوجب منك أن تُسلم وتستلم شيء جديد ، ومرحلة أكثر تقدمًا .. السلُّم لا يبدأ من الأعلى فورًا .. فقبل صعودك كُنت بالأسفل تُحاول الوصول ، فلا تستسلم وأنت في المنتصف ، لقد تخطينا ظروف الحياة ، وعثراتها ، آلامها الجسدية والنفسية ، لربما مازِلنا نُعاني الى الآن ولكن ! ، تخطينا النصف وبقي النصف ، لا تنتظر من الآخرين أن يمدو لك يدَّ العون والمساعده لتخرج مما أنتَ عليه ، الله معك وقُوتكَ أيضًا .. إستشعر آية {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} .. الله أقرب لنا من حبلِ الوريد ! ، أي يُجيب للعبد إن يتقرب له أيضًا .. فكلما تقربت منه شبرًا تقرب الله اليك ذراعًا ، لاتبخل على نفسك بأن تستمد القوة من الله ، هو الكريم ونحنُ البُخلاء ، فإن استصعب عليك أمر .. إلتجئ للخالق ، فلن ينساك كما نسوك البشر .

حتى جانبي المظلم أكثر إشراقاً من الشمس

تم النسخ

احصل عليه من Google Play