مسجات عبارات وخواطر
قرأتُ يوماً نصيحة قاسية تقول : عندما تأتيك رسالة وداع فالواجب عليك أن تقرأها فقط ، لا تكتب رداً أبداً ، اتركها معلقة في حلق المُرسل طول عمره!
الوفاء نادر، إن وجدته احتفظ به.
مهما حاولت أن ترد الإساءة بالإساءة سيغلبك الأصل الطيّب.
— تعز علي نفسي، أحميها من كافة جهاتها ولا أبتغي أن يؤذيها ولا يؤنبها ولا يصفعها ولا يركلها ادمي، لا أرغب في أن يعصرها ولا يلسعها ولا يخدشها ولا ينهشها أي شعور.
أن نحيّا مثلما نريد .. أن لا يمُر هذا العمر في محاولات ، للتعايش مع الأشياء المتاحة لا المرغوبه .
نعم ، بإمكان الجميع أن يكونوا سعداء بدونك .
باختصار وبتجاوز للمثاليّة النفسيّة، على الإنسان أحيانًا اختيار الصمت عمّا في صدره، عن أحزانه تلك، عن عثراته العاطفيّة، عن قصّته التي لم تكتمل، عن أمله الذي لم يُنجَز، وأدري أنّ المرء رُبّما يحتاج أن يُكلِّم أحدًا، ولكن أحيانًا رُبّما لا يكون شيء مثاليّ أكثر من بكائك في غرفتك وحدك، حيث لا أحد، حيث لا شيء مثالي، حيث قُربك من السماء وهروبك من الأرض، حيث الحياة الحقيقيّه
تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا، والفرقُ بينهم كبير.
وكُل لجوءٍ لغيّر الله خُذلان . ❤️
النفسُ تأنسُ بمن يحتويه حُبًا ..🤍
أتوّق الى الأيام التي أكون فيها كما أنا، على هيئتي التي أحب، بصوره أخفّ، وفي حال أعرفه وتألفه نفسي
لسنَا ضُعفاء ، ولكن الخصم كان عزيزاً .
إحذر جائع النفس إذا شبع، والواطي إذا إرتفع.
لا شيء أنقى، ولا أزكى من أن تمرّ مرور الكرام، كمرِّ السحاب، طيّب الأثر، لا تخدش قلبًا، ولا تُبكي عينًا، هينًا سهلًا، نقي الألفاظ، تلتمس العذر، وتبادر بالظن الحسن.
كلما قل الانتظار ارتفع سقف الحرية.
لا تُعاشر الحيادي، سيخذلك يومًا ما لأنه أجبن من أن يتخذ موقفًا .
عندما تتفكر في أثمن ما قد يمتلكهُ الإنسان ستدرك أنها أشياء معنوية محسوسة لا ملموسة لها قيمة في أعماق الروح لا يُتحصل عليها بأغنى ثروات الأرض وهي الأغلى، والأسمى والأجل في المعنى وهي أشياء (لا تُشترى) بل تُعاش ويحيا بها الإنسان راضياً مُتنعما🤍.
إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفّة، كِلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور.
النُضج عزيز جدًا، لا يُهدِيك ذاته إلا بعد أن يُذِيقك مرارة المواقف، و يُجرّعك من كؤوس التجارب، و يأخذ ضريبته من نفسك، لكنك ستشكر كل ذلك، بعد أن تصل إلى مرحلة تقرأ فيها ملامح الدروب قبل أن تمضي فيها
- تلفت انتباهي محاولات المرء في تهذيب طباعه.
