و إنك دون الرِضىٰ فَقير ، لو كَانت الدُنيا كلها في جَيبك
نهذب عواطفنا باللامبالاة ونلقي بالصمت الطويل على ظلال كل شيء ونمضي باتجاهٍ معاكسٍ لرغبات قلوبنا .
“ مُعتادة أن أكون على صورة واحده وواضحه دائماً لا يُهمني الخسارات طالما أنا على صوره واحدة واضحه “
•• لم أكنْ أتخيَّلُ أن عشريناتِ العُمرِ بهذا الثقلِ، وبذلك التخبُّطِ كنتُ أحلمُ أن أكونَ أحدَ الكبارِ فحسب! لم يخبرْني أحدٌ بما سأقابله إذا كبرتُ؛ لم يقلُ لي أنِّي سأسهرُ أرقًا، و أنامُ هربًا. لم أعرفْ أن لقلبي المسكين نصيبًا من خذلانِ الأصدقاءِ و فراقِ الأحبابِ و فقدِ الأشياءِ التي يريدُها! لم يخبروني أن الحياةَ ستكونُ مسؤولياتٍ أحاولُ تحمُّلَها، وأن العُمرَ سيتحوَّلُ إلى ضغطٍ أجاهدُ في التأقلُمِ عليه.. حياةُ الكبارِ صعبةٌ؛ أصعبُ من قلبي الذي يأبى أن يتركَ طفولتَه، و نفسي التي لا تزالُ في رقَّةِ الأطفالِ وفي خوفِهم أيضًا. أريدُ أن ينتشلَني أحدُ الكبارِ من هذه الحياةِ، و لكن الحقيقة المُرَّة إني أصبحتُ أحدهم، وهذه حياتي ولا مفرَّ منها.
أرفض أن أكون عرضة للإنتظارات .
لا اعرف ، أن كانت طريقة تفكيري صائبه ، لكنّي أخشىٰ أن اكون كثيرة على احدهم أخشى أن تكون وجهتي خاطئة أن اندفع بشكل كبير لِمن لا يصون الود و لا يبادر ولايُشعرني بأني اليقين الوحيد في وسط الشكوك .
ما يُزرع داخِل أنفُسنا ، يَنبُتُ عَلى مَلامِحُنا.
إن الإنسان يُزهِر ويُبدِع عندما يجد الدعم، والاحتواء، والإيمان، والتقدير، وإن الأرواح المعطاءة التي تشكُر، وتُحَفِّز، وتُقَدِّر، وتدفع للأفضل، هي من دعائم النجاح والازدهار ..
ألخطا ألاكبر هـو أن تعتقد أن شيئًا ما تشعر به ألان سوف تشعر به ألى ألابد.
لم يسقط الود، لكن الحواجز باتت أعلى منه.
لا أحب أن أسير في طريق ضبابي أحب أن أعرف الغاية من كل شيء . _
وإن خيَّروك فاختر من يحسن إليك، من يتشبث بك مهما كلّفه الأمر، من يراك الأجمل دومًا، من لا يرى غيرك وكأن الأرض خلت إلا منك. _
ما دمت لم تقابله، لم تجلس معه، لم تضحك معه، لم تتشاجر معه، لم تشد حبال الجدل معه وترتفع الأصوات. أنت لا تعرفه.
ارِح قبضتك، ولا تجاهد لاستبقاء مودة، ولا تمشي لطرق مسدودة، ولا تعاتب راحِل. استغنِ؛ فمن ترك ملك، ونار النفس تبرد بالاستغناء كما قال الرومي.
سعيدة بي ، سعيدة كوني هذا الكائن البسيط مُحملاً بالحب والرأفة والضمير كاملًا دون أن ينقصُ منه شيء🤍
قد تتحول الكلمة لمعطف دفئ أو برد قارِسٌ .
علامة الإستفهام التي رافقت رأسي لأيام طويلة تلاشت وحذفت أصبحت الأشياء الآن في غاية الوضوح.
كنت استحق محبة كاملة، لا يعكر صفوها شيء من الاحتمالات و التساؤلات و الشكوك المؤلمة، أو أن أشعر من خلالها بأنني قلِق، كنت ولا زلت استحق طمأنينة لا تتخللها المخاوف، و بقاء دائم لا يتطلب جهد مني، و أفعال أكثر صدقًا.
لقد أعتدت أن أصنع حديثًا خياليًا، وبريدًا وهميًا ورسائل ﻻ تقرأ وآهات ﻻ تسمع، ومكالمة بلا هاتف وتفاصيل ﻻ تحكى، لقد اعتدت ان اتكلم بالأحلام. وأن اصنع قصة حب مع الظل .
يا لبراعة الوقت في جعل الأشياء التي أحببتها، أن تبدو اليوم بلا جدوى.