مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

“ مَنْ عزّ بالأقوامِ ذلّ بذلِهم وَمن عزّ بالرحمن ظلّ عزيزًا ”.

من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة يوسف .. الحاسدون ألقوه في الجب .. والسماسرة باعوه بثمن بخس .. والعاشقون ألقوه في السجن .. والعقلاء جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه .. والمحتاجون رفعوه على العرش .. فلا القصر علامة الحب .. ولا السجن علامة الكره .. ولا المُلك علامة الرضا .. إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .. أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !! ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!! فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة. قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )

يبدو أن ديسمبر يُخبرنا بلطف أن خَواتيم الأشياء ليست بالنهاية، وإنما هي إعلانٌ لبدايات جديدة، تصفيةٌ للماضي، أمنياتٌ للمستقبل، خيبات مرت ووعود قادمة كلها نهايات تجر بدايات، لنتوقع الأجمل، فإن المشاعر دافئة للغاية، تحمل بين طياتها أملً لغدٍ أفضل ديسمبر وداعاً لكل حلمٍ قديم ومرحباً بما يريده الله لنا ..

لا تتعلق بأحد إن استعطت وإن لم تستطع مرّن نفسك عالخسارات قبل أوانها .

كلما زادت ذكائك العاطفي، قلت درجة أخذك للأمور على محمل شخصي. وتبدأ في ملاحظة أن سلوكيات الآخرين غالبًا ما تكون انعكاسًا لمعاناتهم الشخصية، وليس بيانًا لقيمتك.

من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركتهُ عنايه الله وهو في جوف المخاطر اجبروا الخواطر ،، وراعوا المشاعر ،، وانتقوا كلماتكم ،، وتلطفوا بأفعالكم ،، وتذكروا العشرة ،، ولا تؤلموا أحداً ،، وقولوا للناس حُسْناً ،، وعيشوا أنقياء أصفياء ،، فهذا نهج الأنبياء ،، وأخلاق النبلاء.🤍

عليك أن تتحلى بالشّجاعة كي تكون قادرًا على أن تألف المكان وأن تودّعه بعد ذلك..

‏ثم يعوضك بالأصلح، والأنقى، والأوفى. _

- ‏ يصل الإنسان إلى النضج فلا تعود معظم الأشياء التي كانت تعنيه ، ذات أهمية 💕 .

‏مَن يلمس الفؤاد ويأخذ العمر في نزهة، قادرٌ على جرح الفؤاد وإضاعة العمر؛ وتلك من مُفارقات الحُب المُخيفة. يقول الشاعر أمل دنقل في قصيدة الطيور : « إن اليد الآدمية واهبة القمح، تعرف كيف تَسنّ السلاح».

هدفي الجميل الكبير هو أن أتعلم كيف أخسر.

قد تسامح لكنك لا تقبل التعامل مع الشخص مرة أخرى ، تتجاوز لكن لا تتعافى من أثر الموقف ، تتناسى لكنك تتجنب الأشياء التي تثير ذاكرتك من جديد ، وترضى بوجود أشخاص في حياتك إحترامًا للذكريات والتفاصيل التي كانت تجمعكم في الماضي... هناك حواجز عتيقة تُبنى بسبب كلمة ، موقف ، تفاصيل صغيرة ، حواجز تجعلنا نفكر ونتردد بعد أن كنا نتحدث معهم بتلقائية وعفوية ، تسلب منا شعور الأمان والطمأنينة ويتوقف عندها العطاء والمودة ، بعض الحواجز تكون أكبر من قدرتنا التسامح ، التغافل والتجاوز ، والحب💜

تم النسخ

احصل عليه من Google Play