إنها معركة خرساء أخوضها مع نفسي كل يوم ، بين ما أنا عليه في الداخل وما أقدّمه للعالم من صورة معدّلة ومهندسة بعناية ، كما أنني أهرب من الأشخاص والأشياء التي تلمح تفاصيل ضعفي وأهرب أيضًا لأنني أخشى أن يفهمني أحد بعمق ، ويبدو أن هذا الهروب غير مجدٍ فكلما ركضت بعيدًا أرى الحقيقة تلحق بي لتذكرني بأنها جزء مني ولا فرار منه ، وأكثر ما يشقيني أنني لا أعلم إن كان هناك من يستحق أن يرى هذا الوجه الآخر مني ، هذا الجزء الصادق ، الخام ، المجرّد من الزيف ، وهل هناك من يستطيع احتواء تلك الحقيقة دون أن يُثقلها بتوقعاته وأحكامه؟
لعل الدهشة التي تبذل عمرك لاهثًا وراءها تكمن فيما تزاوله بشكل روتيني، في كنف عائلتك،في الطرق التي تسلكها يوميًا وتحمل على متنها ذاكرتك، في الحوارات التي تختارك دون سعي منك، في الكلمات التي ما زادها ترديدك لها إلا حظوة في نفسك،في صورك التي ما تفتأ تذكرك بأنك في زحامٍ من النعم
الإنسان الذي يحمل الخير في قلبه لا يخاف مما تخبّئ له الدنيا، قلبه مُتشبعٌ بالسكينة، ينوي الخير ويقدم الخير ويظنُ بالله كل خير، ومهما صارت له من مواقف يطمئن نفسه بأن الله عادل وأن الله سيُرضيه ويعوّضه، مؤمنٌ مادامت نيته صافية ومقصده خير فهو من الله بخير، ولا يمكن لأحدٍ أن يضرّه♥️.
اسيرُ في الطريق معاتبًا اللحظات والايام والساعات معاتبًا المشاعر والكلمات والنظرات معاتبًا حياتي التِي هَربت من يدي .
أقلق على رهافة اللحظه من أن يدنسها وعي مفاجئ.
تعيش طويلاً فِي بيئة تَجعلك فِي حالة إستنفار دَائِم، فَتظُنُ أن سُرعة الإنفِعال وَ القلق سِماتُ مُتأصلة فِيك ثُم تكتَشِف حِيّن تعيش فِي بيئة مُستقِرة بأنَكَ مِثالُ للهُدوءِ و السكينة والسلام أيقنتُ حقاً بأنناَ نذبُلُ أو نُزهِرُ تِبعاً للأرض التّي نُزرع فِيها.
مرحبًا! أنا شخصٌ لا يحفظ أيامًا مميزة ولا حتى أيام ميلاد من يحب، شخصٌ عاطفي يتأرجح على منطقٍ واقع، مشتت في أوانٍ كثيرة لكنه يجد في تلك المتاهة نفسه، هادئ جدًا يثرثر تلقائيًا مع روحٍ وجدت من روحه، بعيد عن الزيف والتصنع لكن لن يُظهر حقيقته كاملة، بارد لكن احتراقه الداخلي يضيئه، إنسانٌ ودودٌّ لمن صان وداد ودّه، سريع التجاوز لكن يُرثي للأبد أشيائه، يعرف الاختفاء والهرب، لكنه لا ينسى. -هذا انا
تطاردك انعكاسات الوحشة، تذكّرك أن هذهِ الأرض- بالرغم من طبيعتها الرحبة لا تحتويك ولا تسعك .
لا يلتقي الرائعون في بداية العمر أبدًا. لا يلتقي الرائعون، إلا بعد رحلة طويلة من التعب، ولا يحدث الحب الحقيقي إلا متأخرًا.. يحدثُ بين قلبين عاشا في حياةٍ مختلفة وكان مستحيلًا أن يلتقيا لهذا.. لاشيء يصف فرحة كل شخص، عثرَ على نصفهِ الآخر
شخصٌ واحد فقط، تلتقيه، ثم تكون كل قراراتك صحيحة، هي نفسها القرارات التي سيراها العالم خاطئة وتثير الغرابة.
تُرغمنا طباعنا أن نستسلم في مواقف تستدعي الهيجان وأن نهدأ في مواطن الغضب .. ليس انهزاماً ، ولكن يقيناً منّا أن الذي حدث لا يحتاج كل هذا التوتر والقلق ربنا نصون مشاعرنا التي فاضت بما يكفيها من قهر، فلم نعد نبالي .
لا تشرح لأحدٍ لماذا ترحل حين ينبغي أن تبقى لماذا تضحكُ حين يجب أن تبكي لماذا تصمتُ حين يجب أن تتحدث لماذا ترتسمُ انتفاخات تحت عينيك لماذا تتوقّفُ عن الكتابة لماذا تدير ُظهرك للأصدقاء والحياة على حدٍّ سواء لا تشرح لأحدٍ لماذا تفقأُ عينَكَ السليمة بإصبع من تحب
قد يكرهونك لانك شخص حر لا تريد أن تعيش مذلولاً تحت قيادتهم ⊰ .
فِلَسطينُ يا جرح القَلب العميق ويا أُغنية الصَباح التي تنشدها الطيور على أغصانِ الزيتون، أيتُها الأرض الطاهِرةُ إنني أحملك في قَلبي كما تحمل الأمُ طفلها فكل زفيرٍ من صَباحك يُشعِلُ في نار الحُب والإصرار
: لا أدري بأي عين كُنت أراهم ، فالحمدلله الذي أعاد إليّ بصري .
لا يُوجد أكثر نُبلاً من أمتناعك عن الشَر بُرغم وعيك التام بإستطاعتك على فُعله
ولم يتزيّد أحدٌ قط إلا لنقصٍ يجده في نفسه، ولا تطاول متطاولٌ إلا لوهنٍ أحس به في قوّتِه!
من الرحمة أن لا تقول أو تفعل شيئًا من شأنه أن يجرح الآخرين حتىٰ وإن كان حقًا ما دام بمقدورك الاستغناء عنه، استغن وخيرًا من أن تكسب موقفًا، اكسب قلبًا.
«لا بَأس حتى النّجومُ تَنطفِئ» _
نحتاج أشخاص مختلفين وليس متخلفين .