
نحنُ نتعلق بمن يفهم إيماءات صمتنا، بمن لا يطرحُ الكثير من الأسئلة، لأنَّنا أصدقُ ما نكون حين نعتزل الحديث
«أحيانًا ينبغي علينا لحفظ خاطر من نحب من الكسر أن نلتف حول المعنى ولا نتلبَّس به، نُراوحَ قريبًا منه دون أن نمسَّه؛ لأننا ندرك أنه رصاصةٌ متفجرة لا يمكننا توقع آثارها المُخرِّبة في داخل من تُطلق عليه». -الأشجار ليست عمياء
إنما الإنسان أثر فأحسنوا آثاركم
عن الرغبة أقول: ليس كل ما تهفو إليه الروح هو نصيبك ولا كل ما تخوض لأجله المعارك جدير بالبقاء أحيانا يكون صرف القلب عن مبتغاه أعظم مكسب حين تدرك أن التشبث ليس بأس بل أسر وأن الانعتاق منه ليس هزيمة بل ولادة جديدة .
لم تكن العبرة يومًا فيمن يصلنا أكثر، بل من يؤمن بمحبتنا بدرجة أعمق، من يمنحنا أمان الصمت، و يدرك أن المسافة بيننا دومًا آمنة
مَن اعتاد أن يُسعِد مَن حوله لا أحد يشعر بحزنه .
لا تكُن المُضحي دائماً ، تمرّد لمرّة واحدة، وإستعِد كل الأشياء ألتي سُلبت منك عندما كُنت مثالياً . -
نستحق محبةً كاملة، و ودادًا صادقًا غير محتمل، أُلفة نطمئن بجوارها، ونافذة شك مغلقة، وباب يقين مشرَّع، وأرض آمالٍ نحرث ثمارها، ونهايات سعيدة محكمة
ثمة شعور داخل أي إنسان على وجه الأرض، زاوية معيّنة، في أعماقه لا يستطيع الإفصاح عنها.. خلف كل نفس بشرية ظاهرها صلب روح هشّة، جوانب عميقة، و قلب يتمنى في كل مرة أفكر بصلابتي نحو الأشياء التي من المفترض أن ليني بها يرى، و رفضي المستمر لأشياء تنتظر مني كلمة “نعم” ولا تجدها، رغبتي الملحّة في الإفلات لكل ما أريده بشدة، أشعر حينها بأن الحياة غير عادلة، تحلينا أحيانًا إلى قرار لا نتوق إلى اتخاذه، إلى أن ندخل في إطار لا يليق بنا، الشعور بأن الحياة تتطلب مني الكثير لأواجهها بنصف قلب، نصف شعور أن أعيش بقية حياتي برغبات لا تفنى مني و لا تتحقق، أن لا أفكر في أن أسعى إليها أو أنظر لها، خوفًا من أن تخدشني الأيام بها.. أريد أن أبقى في سلام بعيدًا ألا ألمس شيئًا يكون في نهايته “وهم” و أكون أنا من وضعت له تأثيرًا في حياتي و أيامي، أن أبقى بذلك القلب الساكن، أفضل في عيني من أن أدنسه برغبة قد تكون ذكرى مؤلمة و يائسة له في النهاية.
لا تاخذون لطافة الناس على محمل الحُب .
«المواقف كافية» إنك تعرف مكانتك في قلوبهم أما الكلام الجميع مُبدع به. _
وَلي فُؤَادٌ رَقيقٌ في مَشَاعِرهِ لَكِنَّهُ مُجرِمٌ إِن عَافَ أَو غَضِبًا
أحبُّ كيف أنني أستطيع تخطي كل ما يعترض طريقي بقلبٍ ثابتٍ لا يضعف. ورغم الصعاب، لا أسمح للحياة أن تأخذ مني براءتي، فقلبي يبقى كما هو، صافيًا ونقيًا
ذات مرة قرأت نصًا يتحدث عن الشخص العصبي، وكيف أنه ليس قاسيًا كما يبدو، بل هو صادق حدّ أنه لا يجيد تزييف مشاعره. يغضب بسرعة، لكنه يهدأ بنفس السرعة، يثور لأنه يهتم، وينفعل لأنه لا يعرف اللامبالاة. قلبه نقيٌّ، لكن بطريقته الفوضوية
لن يُخيِّب الله هذا الصدق الكامن فيك، أنتَ الذي تنشد النقاء في كل أمر، وتنجذب طواعية للبياض والطُهر، وتسوءك الدروب الملتوية، وتحرص على العناية بدوافعك قبل أفعالك، إذ تؤمن أن النوايا الطيّبة تصنع أجمل الأقدار.
لديك وقتك الخاص ، لا تَعش عالقًا في ساعات الآخرين .
اسمح لنفسك أن تلمع ، بِدون الرغبة بأن تُرى .
الذي لا يعَرف كيف يتنزه بصّحبه نفسّه ، يظل عالقًا في انتظار الأخرين ليمنحوُه سعادته وكأنها هِبه ليس من حَقه أن يصّنعها بنفسّه
عندما يوضع الإنسان في قفص فإنّه يتخبط في البداية، ثم يبدأ بتزيين قفصه.
أفهمُ تشكيكك في صدقي، فليس منطقيًا أن يكونَ المرء واضحًا إلى هذا الحد.