يا ليتَ شِعري وما في ليتَ من فرَجٍ هل ما مضى عائِدٌ منكُم وما سلَفا اصرِف فُؤادكَ يا عبّاسُ مُنصرِفا عنها يكُن عنكَ كربُ الحبِّ مُنصرِفاً
هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ دعا إلى اللهِ فالمستمسكونَ بهِ مستمسكونَ بحبلٍ غيرِ منفصمِ ﷺ
يجزيك عشرًا عن صلاتك مرّةً وتنالُ عزًّا في الحياة مقيمًا ﷺ.
إذا لم يكن في الوصل رَوحٌ وراحةٌ هجرتُ وكان الهجر أشفى وأسلما
في وصف أحمد شوقي للـذكريات قـال : الـلاعباتِ بروحي الـسافكاتُ دمْـي ⠀
وَ إنّما الأُمَمُ الأخلاقُ ما بَقِيَتْ فَإنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُم ذَهَبُوا
قَالَت تَكَلّم قُلتُ مهلًا مَن يَرَى حُسنًا كحسنكِ كيف تَأتِيهِ الجُمَل؟!.
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنسٌ وأحبـابُ ارحم يديك فما في الدار من أحد لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا ولترحم الدار .. لا توقظ مواجعها للدور روحٌ .. كما للناس أرواحُ
لعينيكِ ما يلقى الفؤادُ وما لقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بقي وما كنت ممن يدخل العشق قلبَه ولكنّ من يبصر جفونكِ يعشقِ
وَكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها ذِكرى نُسَرُّ بِها ، وَذِكرى تُؤلِمُ
إِنْ كُنتَ لَا تدرِي فتلكَ مصيبةٌ أو كنتَ تَدرِي فالمصيبَةُ أعظَمُ
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ فَما يَدومُ سُرورُ ما سُرِرتَ بِهِ وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ
وأكثر ما يزيد الوردَ حسنًا بأن يُهدي أيا قمري إليك كأن الورد قبل لقاك غُصنٌ فيُزهر حين تلمسه يديك.💙
وَالدَمعُ لِلشَوقِ مِتباعٌ فَما ذُكِرَت إِلّا تَرَقرَقَ دَمعُ العَينِ فَاِنسَكَبا لَم يُسلِهِ النَأيُ عَنها حينَ باعَدَها وَلَم يَنَل بِالهَوى مِنها الَّذي طَلَبا فَهوَ كَشِبهِ المُعَنّى لا يَموتُ وَلا يَحيا وَقَد جَشَّمَتهُ بِالهَوى تَعَبا - عمر بن أبي ربيعة
أحبُّ مَكارمَ الأخلاقِ جَهدي وأكرَهُ أن أعيبَ وأن أُعابَا وأصفَحُ عن سِبابِ الناسِ حِلمًا وشرُّ الناسِ مَن يهوى السِّبابَا
وأشدُّ ما يَلْقَى الفتى في دهرهِ فَقْدُ الكرامِ وصحبة اللؤماءِ شَقِيَ ابنُ آدمَ في الزمانِ بعقلهِ إِنَّ الفضيلةَ آفةُ العقلاءِ - البارودي
يا ناعسَ الطرفِ كم أشكو وتظلمني رحماكَ يا ناعسَ العينينِ رحماكا لو أن غيرَ فؤادي يشتكيكَ معي لضجتِ الناسُ والدنيا بشكواك
«وإذا مددتُ يدي فذاك لأنني بك مؤمنٌ ولما طلبتُ مؤمّلُ كم خاب ظني في سواكَ ولم يخبْ يا ربّ عبدٌ في رحابكَ يسألُ ذلّ السؤال إلى سواك يُِميتني والعزّ عندك للذي يتذللُ.»!
حلمي غداً ألقاه كالصُّبح يأتيني إني دعوت الله، والله مُعطيني❤️.
وما تنفعُ الخيلُ الكِرامُ ولا القَنَا إذا لم يكُن فوق الكِرامِ؛ كِرامُ!