بَنَى السَّماواتِ سَبعًا كُنَّ مِن عَدَمٍ ألَيسَ يَقدِرُ أن يَبني أمانينا؟ وَكَم أُمورٍ وأحلامٍ وأدعيةٍ تَحَقَّقَت بين يا ربّي وآمينا
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري
مَلِيحُ الدَلِّ والحَدَقَهْ بَديعٌ والَّذي خَلَقَهْ له صُدغانِ من سَبَجٍ على خَدَّيْهِ كالحَلَقَهْ وخالٌ فوقَ وجنتِهِ يُقَطِّعُ قلبَ من عَشِقَهْ
كأن احمرار الخد ممن أحبُّهُ حديقة ُ وردٍ والعِذارُ سياجُها
وتَبسّمَتْ، حتى أقولُ تبسّمَتْ وتمايلتْ، فترنّمَ الخِلخالُ فكأنما الخلخالَ أحدثَ ضَجّةً في خَافِقي وكأنّها الزّلْزالُ
يَزْدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكُم إنّ المليحةَ فيها يحسنُ الغزلُ
وجئتُ إليكَ لا أدري أتقبلُ بي، بعلّاتي؟ قصدتُ البابَ أطرقهُ فلم تسأل من الآتي وجئتَ إليَّ في لُطفٍ يُهدهِدُ رَوعي العاتي أقولُ طوتني الدُّنيا تقولُ أنا لها الطاوي
إن الذي أحيا الحياةَ بلطفهِ سيُعيد للقلبِ الحزينِ رضاهُ ستبدد الاوجاعُ آن مصيرها وسيشرق الفجرُ النديّ سناهُ وستعتلي فوق المآسي فرحةٌ ويزولُ عن جوفِ الفؤادِ عناهُ وتهلُّ من عمقِ المباهج أدمعٌ وتفيض حمدًا وتكبرُ الأفواهُ
مَن غيرُ ربِّ العالمينَ يُجيرُني ويزيلُ حُزنًا في الفُؤادِ عظيما؟!
إلى الله أشكو الذي نابني له الحمدُ والشكرُ في كُلّ حالِ هوَ المستعانُ على ما أتىٰ من النائباتِ بعَافٍ وعالِ - أُميّة بن أبي عائذ
يالله بصبحٍ من صباح العالمين تفتح مغاليقه على اللي سارحه كم له يصافقها وعيت لا تزين الحظ عاثر والليالي جارحه ماهوب طامع في حياة الفارهين الوضع ما يسمح وحاله شارحه
باركَ الله جمال عينها وزادَ بها الكمالُ كمالَ فإن كانت عينها فلكًا فهل لسُكناهِ مجالَ؟
ما زلتُ بعدَكُم أهذي بذِكركمُ كأنّ ذكركمُ بالقلبِ قد رُصفا أموتُ شوقًا ولا ألقاكمُ أبدًا يا حسرتا ثمّ يا شوْقا ويا أسَفا
يا قاضي الحاجاتِ كم من حاجةٍ فُقِدَ الرجا بقضائها فقَضَيْتها كم دعوةٍ مُزِجت بدمعِ توسّلي أودَعْتُها لكَ خالقي فأجبْتَها
وما يبلغُ الإِنسانُ فوقَ اجتهادهِ * إِذا هو لم يملكْ لما جاء مَدْفعا
وَمَا كُلّ مَنْ قَالَ قَوْلاً وَفَى * وَلا كُلُّ مَنْ سِيمَ خَسْفاً أبَى
ما في الأسى تفتت الكبد * مثل أسى والد على ولد
نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل * خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ
خذِ العلمَ يابني من حكيمٍ وجاهل * فقد يستفيدُ الفيلسوفُ من الغِرِّ
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّون * إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ * وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم * وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ