وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْكَ
وأصْمُتُ حِينَ تُؤلِمُني جِراحي وأقْسَى مِن أنينِ الجُرْحِ صَمت كتمْتُ البَوْحَ حتى صِرتُ وحْدي وعِند اللهِ حِينَ خَلوتُ بُحت
يُحدّثني الصباحُ بأنّ ربي يُخبّئُ لي بشاراتٍ قريبة لتورقَ كل أغصانِ الحنايا وتُزهرَ بعدَ أوقاتٍ عصيبة
غدًا نُبدِّلُ مِيمًا في مَتى ألفًا يا ربِّ صَبرًا وحَقق ذلكَ الأملَ
دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ
سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ .. نِلناهُ
عِش ضَاحِكاً مَهمَا شَقِيت؛ إنَّ الجُروحَ بصَوتِ الضَّحِكِ تَلتَئِمُ.
وإِذا لم يكن من الموت بُدٌّ فمن العجز أن تموت جبانا
أيا ظلّي والظاءُ كاف أيا قمري والقاف عين تسكن قلمي والميمُ باء حِبري أنتِ دون الراء♥️
وما نورُ البيوتِ سوى البناتِ بهنَّ الأنسُ من بعد الشتاتِ.
يا رب حمداً ليس غيرك يُحمدُ يا من له كلُّ الخلائقِ تصمدُ أبوابُ كل مملَك قد أوُصدت ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ
وقد فوَّضتُ للرحمنِ أمري فليسَ سواهُ بالخَيراتِ آتِ
فكيف تكفُّ الروحُ عَن الروحِ والروحُ في الروحِ تُقيم.
وما بين الضُّلوعِ إليك شوقٌ تزولُ الرّاسياتُ ولا يزولُ
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها
ويظنُّ بَعْضُ الجَاهِلِيِنَ بِأنَّنِي مُتَكَبِّرٌ مُتَغَطرِسٌ كذّابُ تبًّا لَهُم ولِجَهْلِهِمْ وَلِحِقدهِمْ أَوَ مِثلُ شَخصِيِ فِيِ الحَيَاةِ يُعَابُ؟
أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطلَّتِها فيقتل الصَّمت منها رقَّة الجُمَل
قل للمليحة في الخمار السُّكَّريْ إن تسمعي غزلي بحسنكِ تسكري وإذا صنعتِ الشاي يحلو في فمي حتى وإن يكُ دون حبة سكَّرِ جواد يونس
قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ ماذا فَعَلتِ بِناسِكٍ مُتَعبِّدِ قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ حَتى وقفتِ لَه بِبابِ المَسجدِ رُدِّي علَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ مسكين الدارمي
خالفتُ فيكِ العقلَ.. حتّى خنتُهُ وخدعتُ نفسي كي يَعيشَ غرامي واللّٰهِ أعلَمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي لكنْ أُكذِّبُ ما أراهُ أمامي