مسجات شعر

مسجات شعر

‏ وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْكَ

‏وأصْمُتُ حِينَ تُؤلِمُني جِراحي وأقْسَى مِن أنينِ الجُرْحِ صَمت كتمْتُ البَوْحَ حتى صِرتُ وحْدي وعِند اللهِ حِينَ خَلوتُ بُحت

‏يُحدّثني الصباحُ بأنّ ربي يُخبّئُ لي بشاراتٍ قريبة لتورقَ كل أغصانِ الحنايا وتُزهرَ بعدَ أوقاتٍ عصيبة

‏غدًا نُبدِّلُ مِيمًا في مَتى ألفًا يا ربِّ صَبرًا وحَقق ذلكَ الأملَ

‏دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ

‏سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ .. نِلناهُ

‏عِش ضَاحِكاً مَهمَا شَقِيت؛ إنَّ الجُروحَ بصَوتِ الضَّحِكِ تَلتَئِمُ.

‏وإِذا لم يكن من الموت بُدٌّ فمن العجز أن تموت جبانا

‏أيا ظلّي والظاءُ كاف أيا قمري والقاف عين تسكن قلمي والميمُ باء حِبري أنتِ دون الراء♥️

‏وما نورُ البيوتِ سوى البناتِ بهنَّ الأنسُ من بعد الشتاتِ.

‏‎يا رب حمداً ليس غيرك يُحمدُ يا من له كلُّ الخلائقِ تصمدُ أبوابُ كل مملَك قد أوُصدت ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ

‏ وقد فوَّضتُ للرحمنِ أمري فليسَ سواهُ بالخَيراتِ آتِ

‏فكيف تكفُّ الروحُ عَن الروحِ والروحُ في الروحِ تُقيم.

‏وما بين الضُّلوعِ إليك شوقٌ تزولُ الرّاسياتُ ولا يزولُ

‏الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها

‏ويظنُّ بَعْضُ الجَاهِلِيِنَ بِأنَّنِي مُتَكَبِّرٌ مُتَغَطرِسٌ كذّابُ تبًّا لَهُم ولِجَهْلِهِمْ وَلِحِقدهِمْ أَوَ مِثلُ شَخصِيِ فِيِ الحَيَاةِ يُعَابُ؟

‏أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطلَّتِها فيقتل الصَّمت منها رقَّة الجُمَل

‏‎ قل للمليحة في الخمار السُّكَّريْ إن تسمعي غزلي بحسنكِ تسكري وإذا صنعتِ الشاي يحلو في فمي حتى وإن يكُ دون حبة سكَّرِ جواد يونس

‏‎ قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ ماذا فَعَلتِ بِناسِكٍ مُتَعبِّدِ قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ حَتى وقفتِ لَه بِبابِ المَسجدِ رُدِّي علَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ مسكين الدارمي

‏خالفتُ فيكِ العقلَ.. حتّى خنتُهُ وخدعتُ نفسي كي يَعيشَ غرامي واللّٰهِ أعلَمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي لكنْ أُكذِّبُ ما أراهُ أمامي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play