أراكَ تنظرُ في الآفاقِ منتظراً وعد الشروقِ وفي عينيكَ مغرِبهُ قل للهمومِ التي أبقتكَ منكسراً: إن طال ليلُ الأسى فالصبحُ يعقبهُ عما قريبٍ يعودُ الحق منتصراً ويكتبُ الله أمراً كنتَ ترقبهُ
فكُلُّ بلادٍ قُرِّبَت منكَ منزلي و كلُّ مكانٍ أنتَ فيهِ مكاني
عُمرِي يَمرُّ كأنَّهُ أكذُوبَةٌ وأنا بكلِّ بسَاطةٍ أتَأمَّلُه!
أنا غشيم عتاب وعتابي غياب وأنا على ماقيل نفسي طايبه.
ومَنْ كانَ أضْحَى بالدَّناءةِ راضيا فإنِّي عَنِ الأمْرِ الدَّنِيءِ بِمَعْزَلِ ٰ - أبو فراس الحمداني
ويمرُ صوتك في الحنايا مؤنساً وكأنَّه مَطرٌ على قلبي هطل!
أشتاقُ لو نَادوا شبيهًا لإسمهِا حتى اسمهُا إن مرَّ بي يُشْجيني
وأشعرُ أن في الأيامِ شيئًا سوف ألقاهُ وأشعر أنّه فرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ 🤍
كانت العرب سابقًا عند رفيف الأجفان تستبشر برؤية المحبوب عما قريب؛ وقيل في ذلك قول عمر بن أبي ربيعة: «إِذا خَلَجَت عَيني أَقولُ لَعَلَّها لِرُؤيَتِها تَهتاجُ عَيني وَتَضرِبُ» وكثيّر عزة قال: «وَإِن خَلَجَت عَيني رَجَوتُ التَلاقِيا»
كنت غالي وكان لك قدر ومقام وكنت هاقي فيك فـ اليوم العِسر كنت أشوفك وسط هالظُلمة نهار وكنت أظن وصار ظني مايسر ! جيت أمررها كأن ماشي صار بس قسم بالله عيّت لا تمر إيه متشرّه .. وشرهاتي كبار وشرهة الغالي على الغالي عمر.
سَيَعْلَمُ الجَمعُ مِمَّنْ ضَمَّ مَجلِسُنَا بِأنَّني خَيرُ مَنْ تَسْعَىٰ بِهِ قَدَمُ.♥️
مِن أبرز ما قيل في هِجاء الزَوج قول أميمة الأموية في زوجها : إنّي ندمتُ على ما كان من عجبي وأقْصر الدهرُ عني أي إقْصَارِ فليتني يوم قالوا: أنتِ زوجته أصابني ذو نُيُوبٍ سُمُّـه ضاري يا رب إن كنتَ في الجنَّات مُدْخِلَه فاجعلْ أميمةَ ربَّ الناسِ في النّارِ
وتبسمت حتى غشانا حُسنها . تِلك الَّتِي فِيها المحاسِنُ تُذكرُ .
وإني أراكِ بعَين قلّبي جنَّة . يامِنْ بكِ مُرُّ الحيَاةِ يطِيبُ .
أخافُ عليك من ألمٍ وحزنِ فرِيحُ الهَمّ تكسِرُ كُلّ غُصْنِ أعيذُك من دموع الحزنِ حُبًّا لأِنّك قطعةٌ فيِ القلبِ منّي
لا بأس يانور الحياة ودفئها لا بأس يا وجه الرِضا الفتّانِ
يا نائمَ الليلِ رُوحي فيكَ ساهرةٌ
وهذا الليلُ يسألُني : عن الأحباب ما عادوا ؟ أما حنّوا ؟ أما اشتاقوا؟ أما للجمعِ قد تاقُوا ؟
هوِّنْ عَليْكَ، فَلَسْتَ أولَ صَادقٍ يَرمِيهِ إحْسَانُ الظُّنونِ بمَأْزَقِ
مَضَى عَجَبي مِن كُلِّ شَيءٍ رَأَيتُهُ وَبانَت لِعَينَيَّ الأُمورُ اللَوابِسُ وَإِنّي رَأَيتُ الدَهرَ في كُلِّ ساعَةٍ يَسيرُ بِنَفسِ المَرءِ وَالمَرءُ جالِسُ