مسجات شعر عربي فصيح

يدبر الأمر لا خوفٌ ولا قلقُ ولا همومٌ ولا حزنٌ ولا أرقُ يفرّج الكرب لا يُبقي له أثراً يمحو الظلام فيأتي بعده الفلقُ فثق بربك في عسرٍ وفي سعة فاز الذين برب الخلق قد وثقوا🤍.

‏وإِنَّ النَّسِيمَ العَذبَ مِن نَحوِ أَرضِهَا ‏يَجِيءُ مَرِيضًا صَوبُهُ فَيَطِيبُ ‏وإِنّي لأَرعَى النَّجمَ حَتّى كأَنَّنِي ‏عَلَى كُلِّ نَجمٍ فِي السَّماءِ رَقِيبُ. — ابن الدمينة

سامح حنيني إن أتاكَ وأزعجك أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي والدربُ خان خُطاي حينَ مررت بك بالأمس قلبي من فِراقك قد نوى ان لا تعود دُروبنا أو تشتبك واليوم قلبي من حنينك قد طغى ما أسهل الغفران وما أصعبك..

قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ ؟! وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟! فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِناد وما الدُّنيا سوىٰ عَجزٍ وحِرصٍ هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ إِلَى نَفَادِ فَطُوبَٰى لاِْمرِىء ٍ، غَلَبَتْ هَوَاهُ بصيرته؛ فباتَ على رَشادِ

‏فإذَا مدحتُ محمدًا بقصيدتي ‏فلقد مدحتُ قصيدتي بمحمدِ ‏وحبيبنا  أوصى ، فهيّا  رددوا : ‏يارب صلِّ  على الحبيب محمدِ

النُّورُ أنتِ، وغَيرُكِ الظَّلْماءُ ‏فتَبَسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ ‏جَفَّتْ ينابيعُ الوِصال، فأمْطري، ‏واسقي الهوىٰ، أنتِ: السَّما، والماءُ ‏يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها.. ‏-خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا- حَسناءُ ‏البدرُ أنتِ، ومَن سِواكِ كواكبٌ، ‏والغَيثُ أنتِ، ومَن سِواكِ غُثاءُ!

-          يا من أجبتَ دعاء نوح فانتصر                               وحملته في فلكك المشحونِ         يا من أمرت الحوت يلفظ يونسا                                  وسترته بشجيرة اليقطينِ         يا رب إنَّا مثله في ڪربةٍ                               فارحم عبادا ڪلهم ذا النونِ -

اتركْ قليلًا جُمُوعَ الناسِ كلّهمُ وقِفْ بِبابِ الذي سَوَّى لكَ القَدَرا قد يَعجزُ الناسُ أن يُؤتوكَ أصغرَها واللهُ يُؤتيكَ ما تَدعو ولو كَبُرا🤍.

تَبكي علىٰ سُوءِ حَظّك فَـيَأْتِي كَرَمُ اللهِ فَـتَبكي علىٰ سُوءِ ظَنِّك شَمس التبريِزي

يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً فقد علمتُ بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ .. فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا وجَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ

           ذات يوم أفقنا على فجرِ يومٍ صبي فيا ضحواتِ المُنى إطرَبي أتدرين، يا شمسُ ماذا جرى؟ سلبنا الدُّجى فجرنا المُختبي! وكان النُّعاسُ على مُقلتيكِ يُوسوسُ، كالطائرِ الأزغَبِ أتدرين، أنَّا سبَقنَا الربيعَ نُبشِّرُ بالموسمِ الطَّيبِ؟ وسِرنا حشوداً تطيرُ الدروبُ بأفواجِ ميلادنا الأنجبِ وشعباً يدوِّي: هي المعجزاتُ مُهودي، وسيف (المثنَّى) أبي غربتُ زماناً غروبَ النهار وعُدتُ، يقود الضُّحى موكبي أضأنا المدى، قبل أن تستشفَّ رؤى الفجر، أخيلةَ الكَوكَبِ فولَّى زمانٌ، كعرضِ البغيِّ وأشرقَ عهدٌ، كقلبِ النبِّي طلعْنا نُدَلِّي الضُّحى ذاتَ يومٍ ونهتفُ: يا شمسُ لا تغرُبي - البردوني.

الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ ‏إن الديارَ جميلةٌ بذويها ‏قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ‏ويزورها من أجل شخصٍ فيها

أَسرَىٰ بِكَ اللَّهُ حَتَّىٰ نِلتَ مَنزِلَةً رَفِيعَة لَم يَصِل يَومًا لَهَا بَشَرُ وَ عُدتَ تَجلِسُ بَينَ النَّاسِ مُؤْتَلِقًا نُورًا كَأَنَّكَ في أَحدَاقِهِمْ قَمَرُ صَلَّىٰ عَلَيكَ إِلٰهُ الكَونِ مَا بَسَمَت سَحَابَةٌ وَ جَرَىٰ مِن ثَغرِهَا مَطَرُ ﷺ.♥️

نُوْرٌ تَجَلَّىْ فيْ سَمَاءِ البَاريْ وَ صَدَىً تلألأ فيْ فَمِ الأخبارِ زَفَّ البشارةَ غيْمَةً دُرِّيَّةً سقتِ الوجودَ بمولدِ المُخْتَارِ هوَ أحمدٌ وَ مُحَمَّدٌ وَ مُتَمِّمٌ لِمَكَارِمِ الأخلاقِ وَ الأفْكَارِ.♥️

يقول تميم البرغوثي: لعينيك سامحت هذا الزمان وكنت عليه طويل العَتب.  قال أبوه مُريد من قبل: إنّي أقرأ في عينيك الزمن القادم ولهذا أتحمّل عبء حياتي..

فمُكرمُ ليلى؟ مُكرمي ومُهينُها؟ مُهيني! وليلى سرُّ روحي وطيبُها.. - قيّس 🤍🤍

وهل كان الهوى إلَّا انتظارًا ‏شتائي فيك ينتظر الربيعا ‏- إبراهيم ناجي

‏ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ فقد يأتي من المكروه خيـرٌ كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ🤍

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ في كل زاوية بها سيّاف ابحرت في عينيك دون درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ

أُحرَم منكم بما أقولُ وقد نالَ به العاشقونَ من عَشِقوا صِرت كأنِّي ذُبالة نُصِبت تُضيء للناس وَهْي تحتَرقُ! - ابن الأحنف

تم النسخ

احصل عليه من Google Play