
ولا خير في طولِ الجسوم وعَرضها إذا لم تزِن طول الجسومَ عقول.
مالِي وَقَفتُ عَلى القُبورِ مُسَلِّماً؟ قَبرَ الحَبيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوابي أَحَبيبُ مالَكَ لا تَرُدُّ جَوابَنا؟ اَنَسيتَ بَعدي خِلَّةَ الأَحبابِ قالَ الحَبيبُ: وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم؟ وَأَنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ أَكَلَ التُرابُ مَحاسِني فَنَسيتُكُم وَحُجِبتُ عَن أَهلي وَعَن أَترابي فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلامَ تَقَطَّعَت مِنّي وَمِنكُم خِلَّةَ الأَحبابِ
مَا عَادَ قَلبِي فِي هَوَاكَ يَذُوبُ بَينِي وَبينَ الحُبِّ خَمسُ حُرُوبُ هَجرٌ وَفُرقَى وَاشتِيَاقٌ وَغِيرَةٌ وَالخَامِسَةُ . . كَيفَ مِنكَ أَتُوبُ؟
طبْعُ المُحِبَّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ يَنْسَى العتابَ ويقبلُ التأويلا! ويراهُ عَذْبًا في الخِصامِ وفي الرِّضا ويراهُ في كُلِّ الظُّروفِ جميلا.
يا ليتني كُنت طيرًا في العراء فلا ذنبَ عليَّ ولا الآثامُ تحويني 🪽.
عَجَباً لَنا وَلِجَهلِنا إِنَّ العُقولَ لَواهِيَةْ إِنَّ العُقولَ لَذاهِلاتٌ غافِلاتٌ لاهِيَةْ إِنَّ العُقولَ عَنِ الجِنانِ وَحورِهِنَّ لَساهِيَةْ! أَفَلا نَبيعُ مَحَلَّةً تَفنى بِأُخرى باقِيَةْ؟! نَصبو إِلى دارِ الغُرورِ وَنَحنُ نَعلَمُ ما هِيَهْ! فَكَأَنَّ أَنفُسَنا لَنا فيما فَعَلنَ مُعادِيَةْ - أبو العتاهية
سيفضحُ العُمرُ ماكُنا كتمناهُ ويعلمُ الناسُ كم أودت بِنا آهُ ما الشيبُ إلا حنينٌ كانَ في دمِنا وما التجاعيدُ إلا ما حبسناهُ ..
كانَ أسمُهَا بالحُبِّ يعبر مَسمعِي وخيالُهَا بالدِّفءِ يملأُ أضلعِي وكلامُهَا رُغم البُعادِ يضُمُّنِي ضمًّا ألاقي فيهِ كُلَّ تمتُّعِي كانت رسائلُهَا تفوحُ بعطرهَا كيفَ الشعورُ إذا غدَّت يومًا معِي ؟
إيليا أبو ماضي يتسَاءل هل : أَنا السائِرُ في الدّربِ أَمِ الدّربُ يَسير؟ أَم كِلانا واقِفٌ، وَالدَهر يَجري لَستُ أَدري!
ورضيتُ بالأقدار إذ أجريتَها وعن الرضا بالله لست أميل.. ما جاءني من خالقي إلا الندى كلّ الذي يجري عليّ جميل♥️.
لَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّنٌ وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابِ.
حدِّثْ خيالك عمّن أنت تهواهُ عسى بطيفٍ من الأحلامِ تلقاهُ.
طَلَعَ الصَّبَاحُ فَغَرِّدُوا وَاسْتَبْشِرُوا وَثِقُوا بِـمَنْ تُعْطِي يَدَاهُ فَيُبْهِرُ فَالـمُشْتَكِي سَيُرِيْحُهُ وَالـمُرْتَجِي سَيُنِيْلُهُ وَالـمُسْتَضَامُ سَيُجْبَرُ شُدُّوا عَلَىٰ الوَجَعِ الكَبِيرِ بِذِكْرِهِ فَإِلَـٰهُكُمْ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أَكْبَرُ
لَا تَقْنَطَنَّ من النَّجَاحِ لِعَثْرَةٍ ما لا يُنَالُ الْيَومَ يُدْرَكُ في غَدِ. - إيليا ابو ماضي
يا أيُّها العمر السريع خذلتَني ووضعتَ أحمالاً على أحمالِي خُذني إلى عمر الصغارِ لأنني لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ!
قريبٌ أنتَ يا ربِّي وإنِّي لَيَحدونِي لِبابِكَ حُسنُ ظَنِّي حَملتُ إليكَ بين يديَّ قلبي وأعظمُ ما أريدُ رضاكَ عَنِّي♥.
«مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً مَنْ رآه مُقْبِلًا ولا افْتَتَنْ؟»
قال: الشاعر لاتشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لايؤلم الجرحُ الا من به ألُم شكواكَ للناسِ يا ابن الناس منقصة ٌ ومَن من الناسِ صاح مابِه المُ
قُل للطَبيبِ الذي قد جاءَ لِيُسعفُنا لا تَهدرْ الوقتَ ليسَ الجرحُ بالبَدنُ .
من أعذب افتتاحات القصائد قصيدة لغازي القصيبي قال فيها: أُعيذ وَجهك أن تغزو مَلامِحَه رغم العواصف إلا بسمة الظّفر!