
عابَ مجدَكَ بالمذلّة والهزائم حينما هبّ الجنوبُ لكي يقاوم إنّ تاريخ الإباء غيرُ نائم يكتبُ عن أرضِنا أرض الملاحِم إنّ أهل العزمِ إن تدعى العزائِم هذا سيفي بالوغى بالموتِ قائم إنَّ شعبي كلَّهُ وطنٌ مقاوِم ما ارتضى غيرَ المعزَّةِ والمكارِم ما ركنّا للمذلّةِ لم نساوِم فليرى الأحرارُ يا كلَّ العواصِم كيفَ يغدو المجدُ في الأوطانِ دائم
يا صَاحبي فِيمَا يَنُوبُ وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي لو كنتُ لم أعرفْ سواكَ منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي إني ادّخرتكَ للزمانِ وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ يا نَازِحًا يُرْضِيهِ مِنّي الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ قلبي لديكَ فكيفَ أنتَ على البعادِ وكيفَ قلبي - بهاء الدين زهير
تم النسخ