مسجات شعر عربي فصيح

مسجات شعر عربي فصيح

قُل للمليحةِ إن ثغركِ فاتنٌ ‏ذاب الفؤادُ لمبسم المُتكلمِ ‏الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأنها ‏سهمٌ يُداوي موضعِ المُتألمِ

عيناكِ مُتكئي ، إن مسَّني أرقُ ‏فكيف يغفو على أهدابِها قلقُ؟

‏لو بَات سهّمٌ مِن الأعداء في كبْديّ ‏مَا نال منّي ما نَالتهُ عّيناكِ.

أَيَّامُ عُمْرِكَ تَمْضِي لَا رُجُوعَ لَهَا فَارْسُمْ بِهَا لَوْحَةً مِنْ أَجْمَلِ الصُّوَرِ لَا شَيْءَ يَبْقَى سِوَى ذِكْرَاكَ شَاهِدَةٌ نِعْمَ الشَّهَادَةُ إِنْ تَدْعُو لِمُفْتَخَرِ للّٰهِ مَنْ عَاشَ فِي دُنْيَاهُ مُجْتَهِدًا يَسْمُو بِهِمَّتِهِ العَلْيَا إِلَى القَمَرِ

يا من ألوذُ به في هول أشتاتي، وأستجيرُ به من جور أنّاتي ومَن أبُثُّ له قهري وآمُلُه، في كشف ضُرّي وآلامي المريراتِ كُنْ لي وليّاً وزدني منك عافيةً ونعمةً.. وتجاوزْ عن خطيئاتي وافتح عليّ فتوح العارفين، ولا تردني خائراً في ثوب خيباتـي

تتوبُ مِنَ الذنوبِ إذا مرِضتَ وترجع للذنوبِ إذا شُفيتَ إذا ما الضُّرُ مسّكَ انتَ باكٍ وأخبثُ ما تكونُ إذا قُويتَ فكم من كُربةٍ نجَّاكَ منها وكَم كَشَفَ البلاءَ إذا بُليتَ أما تَخشى بأن تَأتي المَنايا وأنتَ على الخطايا قد دُهِيتَ وتَنسى فضلَ ربٍ جادَ فضلاً عليكَ ولا ارعويتَ ولا خَشِيتَ

واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبَةٍ والجَأْ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقتَربْ!

🦋 ‏صَبرًا جميلًا على ما حَلَّ مِن وَجَعٍ لا يقربُ اليأسُ قلبًا أُلهِمَ الصبرا نخشى ونجهلُ ما في الغيبِ من فرَجٍ ولا نُحيطُ بأقدارِ السما خُبْرَا فكم قلِقْنا مِن الدنيا وشِدّتِها وقد قضى اللهُ في آفاقهِ أمرَا هو الرضا بِقضاءِ الله يغمُرُنا براحةٍ ويقينٍ يجبُرُ الكَسرا ورُبّ أمرٍ ظننّا لا انفراجَ لهُ يخبئُ اللهُ في أَعطافِهِ البُشرى 🌷

•• لأَنْتِ.. وَأَيُّ النَّاسِ أَنْتِ حَبِيبَةٌ إِلَيَّ.. وَلَوْ عَذَّبْتِ قَلْبِيَ بِالصَّدِّ البارودي.

•• يا راقِدَ اللَيلِ مَسروراً بِأَوَّلِهِ إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَطرُقنَ أَسحارا لا تَفرَحَنَّ بِلَيلٍ طابَ أَوَّلُهُ فَرُبَّ آخِرِ لَيلٍ أَجَّجَ النارا أَفنى القُرونَ الَّتي كانَت مُنَعَّمَةً كَرُّ الجَديدَينِ إِقبالاً وَإِدبارا كَم قَد أَبادَت صُروفُ الدَهرِ مِن مَلِكٍ قَد كانَ في الدَهرِ نَفّاعاً وَضَرّارا يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا هَلّا تَرَكتَ مِنَ الدُنيا مُعانَقَةً حَتّى تُعانِقُ في الفِردَوسِ أَبكارا إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها فَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا

تم النسخ

احصل عليه من Google Play