مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

- و معظم الوقت لا أعني ما أقول، ليس لأنني كاذب بل لأنني كنت صادقًا.

كتبتُ : أنا حزين للغاية وذهبت للنوم فقرأها أصدقائي، وعائلتي، والشخص الذي أحبه.. وفي الصباح كان صندوق رسائلي فارغًا وقلبي أيضًا.

مؤلم هذا الليل، إنني ممتلئة بالفيضانات. أفكّر بالمكوث في العتمة، كأن أرحل بلا حقيبة، بلا لقاء مرّة أخرى.

وقعت في غرام نصك الحزين. فككته لقطع ثمّ أعدّت تركيبه؛ ونسيت أن أعيد قلبي إلي، تركته عندك، هل تعيده إلي؟

أود أن تستريح سُفن قلقي في ميناء الوضوح، الإبحار في التخمين يُرهقني .

‏هل شعرت يوماً أنك بمنتهى الغباء لأنك كنت صادقاً مع أحدهم بما يكفي ؟ ‏

‏كُل حاجة بقت مُحبطه بشكل غريب

‏وأُصرّ على انتباهي، كأنني أقترحُ مزيداً من الخسارات.

‏ إن الذاكرة ترتجف حين تتذكر حديثًا دافئًا ثم حديثًا قاسيًا لصاحب النبرة ذاتها

- ‏انا مُتعب جدًا، ظننت أنني فقط بحاجة للنوم ولكن الأمر أكبر من ذلك.

قد يبدو لك أنني حزين، لكنني في الحقيقة تائه جدا، و هذا أسوأ إن كنت تعلم.

‏لا أخشى شيء في حياتي كلّها، بقدر ما أخشى أن أبقى في مكان لا يألفني .

‏في مشهد بمسلسل عراقي كان أحدهم يعاتب الآخر الذي تغير عليه ، فقال : العيش اللي أكلناه ما كان بيه ملح ؟

عمرها ما اجت بالساهل ولا اجت بالحظ ولا اجت اصلاً 🖤.

‏مشكلة الحزن أنه لايحمل أوراقًا ظاهرةً فأقطعها؛ بل إنه يملك جذورًا قادرةً على الإلتفاف حول نواة أي سعادة وإتلافها.

المرأة التيْ قلتُ لهاً أحبكِ ذاتَ يوم ،وحدّثتُهاً عن جَماًل الحَقل ووَفرةِ المحَاصيل لم تُبادلني الحَديث لم تَلتفت نحوي حتى أنهاً لَمْ تَمتعِض! واليوم بعدَ سِنين من الحُبّ والهَجرِ والشِعر أودعوني المصحةَ سمعتُ أبي يقولُ لهم ؛ گان يُقبّلُ فزّاعة ثُمّ يبگي.

- لو تركت لك رسالة صوتية ستكون هذه : أفتقد وقع صوتك لكني أعرف أن المطر خارج نافذتي سيكون كافيًا اللَيلة لست ثملة بعد .. لكننا لم نتحدث لشهور الآن وأريد أن أخبرك أن أحدهم ألقى باقة زهور في حاوية القمامة عند ناصية الشارع. وأنا أريد أن أبكي لأن.. لأن.. حسنًا، أنت تعرف تمامًا لماذا أعتقد أنني أهاتفك لأنك الوحيد الذي يفهم كيف يكسر أمر كهذا قلبي .

كيف لي الفرارا من الحُزن ورائحته تُحاوطني أينما ذهبت.!

مُتعبٌ يا قلبُ مِثل القُدس ، مِثل الشَّام مِثل الُحبَّ في أيدي الفَراق فِيكَ حُزن لا يُطاق ، فِيكَ آهاتُ العِراق

‏حتى وإن تعافى الانسان ونسى كل شيء، ستبقى معه تلك اللحظة التي أشفق بها على نفسه، ستبقى راسخة في ذاكرته للأبد كندبة لا يمكن شفائها أو تجاوز بشاعتها.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play