مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏مؤسف ألا تعرف أين ترتمي وكل الأماكن تتطلب منك الوقوف.

- مُخيف أن ماعندك شِيء تقوله في أكثر المواقف اللّي تحرجك و تأذيك ، وش تركت للشيخوخة المبكرة و سنوات الملل القادمة ؟.

- شعور الخيبة يعلّمك أن : الكبير تجي جروحه من أحبابه كبار وللأسف مايترك في إيدك أي إعتذار أو تبرير تقدمه لقلبك أو نفسك، كل اللّي تقدر تقوله وقتها : ليت ربي ما خلقني بأحاسيسي كبير وتبتلع خيبتك .

الوداع لك هذه المرة وداعًا أبديًا لا تأتي بإعتذارٍ أو ندم لأنني تخلصتُ منك

بعد أن إنطلقت بشغفٍ في كل أنحاء الحياة، ها أنا اليوم لا أريد شيئًا سوى العودة الى نفسي

‏عن الخيبة التي وصفها جلال الأحمدي حين قال: يا إلهي!، ‏كل هذه الأصابع و لا يوجد ما أشير إليه.

ثم قال : لم تكن تحبني، كانت تتعافي بي من قصة أخري، وهذا أسوأ ما قد يدركه إنسان .

بشكل او بآخر، يظل إعتزال ما يؤذيك، يؤذيك .

‏الكتمان مجرد هلاك وانهيار داخلي لكن بهُدوء.

‏الواحد كل ميحاول يعدى الفترات الوحشة اللى ف حياته بتتجدد تانى للاوحش.

‏كانت تؤلمني رؤيتك وأنت تتغير في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابرين فقط، كنت أغمض عيناي بشدة خشية أن أراك تعود غريبًا كما كنت وأحاول كلما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام، أنام وأشعر بخطواتك تحطم قلبي وأستيقظ باكياً، كنت أشعر بكل هذا وأنت لا تعي، الآن كأني أنهيت شعوري كله لا أشعر بشيء.

‏يؤذيك انتهاء الموقف بينما لازال في صدرك كلام لم يُقال.

‏إنني أشعر نحو الكون كله ، بلامبالاة غريبة.

اعرف هذا الشعور، لما يكون الي بخاطرك كلام صعب ينقال لكن ياكلك من داخل، لا إنت الي حكيت وتخلّصت منه ولا انت الي قدرت تتجاوزه بنفسك.

‏يخيفني الكم الهائل من الندامة في كلمة ياما، توحي بأن العدد كبير جدًا بل لا يمكن إحصاؤه. ولأن ياما بالعادة تتردد أكثر من مرة في الجملة الواحدة يتضاعف ذلك الرقم حتى يغدو لانهائيًا مثل عدد النجوم !

‏هناك من يصمت كثيراً ولكن عقله لا يتوقف عن الكلام

‏ مرَّت بي أيام كدت ألفظ فيها قلبي من شدة مرارتها، كنت أشعر أنها لن تمرّ، لكنها مرّت، هذه الأيام أيضًا ستمر

أنا لَست بخير ، أنا أكذب، انا ضائع ياصديقي لاشيء هنا بخير.

كتب أحدهم ‏رسالة إلى صاحبه الذي هزمته الحياة ‏يقول فيها: ‏دعني اطرح عليك السؤال التالي: ‏ما الذي يجعل حياتك اسوأ من حياتنا ‏لتقرر الاستسلام قبلنا جميعًا؟

يُرهق الإنسان كثرة اللاشيء في أي شيء

تم النسخ

احصل عليه من Google Play