مسجات ألم وحزن
أكثر المشاعر تعباً هي أنك لست حزين ، لكن الأشياء المركونه في صدرك تحتاح إلى عِناق لتبكي 🖤! ••
حُزن دائم أو رُبما إكتئاب هادئ ، أحَدهما يُحاصرني دائما.
أصبحنا كالشمس والقمر، لانلتقي إلا لنتفارق.
كأن العمر .. كل هذا العمر خطوة بدأت من عندي ومضت و أنا لا زلت واقفًا أحدق في أثر
لقدّ استنزفَ الطريقُ الطويلُ مشاعِري وتوقعاتي .. لا أشعرُ الآنَ بشيءٍ ولا أتوقَّع شيئا
لا عذاب أشد من أن تتذكر بدقة
لا تسألوا شخصًا وهو تحت ضغط، لا تطلبوا منه توضيحًا حتى، فإنه يشعر بثقلٍ لا في قلبه فحسب، بل في جسده كله .
لن تتلقى اعتذارات كافية تصلح ما تهدّم بداخلك، لذلك أمضِ.
ما مصير هذا القلب الملغم بالصمت ! أينفجر
”في مثل هذا الليل يتورّط المرء بأفكاره وأحيانًا بقلبه.“
إني أبذل جهدًا ذهنيًا هائلًا كل يوم ، لأمنع نفسي من الانهيار وإفساد كل شيء 🖤.
إنّها واحدةٌ من أشد المراحل تعبًا؛ المرحلة التي تكتشف فيها أنّك وحيدٌ أكثر من أيّ وقت مضى، وأنّك بكلّ حُزنك لا تعني للعالم شيئًا.
- ثَمَّة حُزنٌ بَالِغٌ فِي كُلِّ شَيء، حَتّىٰ حيِّنَ تسيرُ الأمور بأحسنِ حَال.
يرهقك هذا العمر الفارغ، تعيش محاصراً، إما زحام التشابه أو الوحدة!
لا شيء يتلاشى يا صديقي، لا جُرح يزول أو يُنسى، كل ذلك يتراكم، يتكدس وسط جوفٍ أجدبٍ إعتاد المضي في طُرقات الحياة المائله، سيرتطِمُ رأسُكَ يوماً فيُنبش كُل ما رُكم في جوفِك الهزيل، وتستوعِب، ألا شيَ يُترك بعد حملِه في طياتِ الذاكره.
لم تعد صديقي منذ أن أصبحت أخفي عنك حزني خوفاً من أن تخبرني بأني أبالغ .
- كأنك حافة، كل الأشياء تتساقط مِنك .
يقاس الألم بأثره لا بسببه وأجهل كيف يجرؤ إنسان أن يقول لآخر أن الأمر لم يكن يستحق .
كيف يمكنني،تهدئة الضخ السريع لقلبي؟كيف أشرح لروحي أن كل ما يعرفه قد انتهى؟أعتقد أنني يجب،أن أتعلم كيف أتعايش مع هذا الشعور المزعج،بأنني لا أملك الأشياء.
أدركت أنني شخص قوي حينما صبرت على أمرٍ ما، في كل يوم وفي كل ليلة كان يبتر جزءً من روحي
