ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا.
′′ كان لي عيون حزينة، ولم يردني احد الا نفسي.
ما كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاويًا تقريباً, أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش .. كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجوداً. لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, في كارثة روحية رهيبة.
الحزن هو إنتباه الروح لكل ما مضى.
وكأن شيئاً لم يُكن وكأن كلاماً قِيل لم يُقال مَضيت أنت ومضيتُ أنا وسلاماً على شيئاً قد ذبل.
بداخلنا إضطرابات أشبه بالإنفجارات الكونية ولا أحد يشعر بذلك.
هناك تراكمات بِداخل قلبي، وكأنها بِداية لِحرب لا تنتهِي.
-كل ذلك كان بسببي مُنذ أن قلت لكِ أنا مولع بكِ حتى هذه اللحظةوأنتِ تستمرين بإحراقي .
تعب مفرط، كأن أحدهم وضع مرفقه على روحي واتكئ بكل ثقله
الحزن لا يموت انه يتلاشى مع الوقت ويعود على فترات كلما حرضته الذاكرة على ذلك .
أشعُر بالملل، ببرود الأيام، فقدت رغبتي بقراءة الكتب، بمشاهدة الأفلام والكتابة وحتي البكاء، لا أود التواصل مع أحد ولا أشعر بأي رغبةٍ في مخالطة الناس، كما لا يهمني بتاتاً أن يُساء فهمي. لا شيء سوي النوم و الإستيقاظ علي أمل أن تمضي هذهِ الأيام
إنَّ المرء إذا حزن استدعى كلَّ أحزانه السابقة، كأنّ حزنًا واحدًا لا يكفيه.
من الضروري ان نقع بالحب.. على الأقل يكون لدينا سبب للبؤس الذي يغمرنا بكل الأحوال.
- من أسباب الغصة ، أن تكون مشاعرك أكبر من حصيلتك اللغوية أو الكلمات التي تعرفها.
ستبقى يتيمًا في غياب من تحب حتى وإن عانقكَ العالم بأسره .
صاحبي اللي كُنت بحكيله عن حاجات مش عارف أتخطاها بَقى من ضمنها .
ليس إلتهاب باللوزتين أيُّها الطبيب، إنها كلمات لم تُقال.
جعلتُ أصابعي قمحاً ولم أقدر على إقناع عصفورة
يا صديقي القديم مُنذ زمن لم تخطر على بالي أشاهد أسمك في هاتفي وأتجاوزه ، أشعر بوحشة وأنا أمُرر إصبعي فوقه كيف أستحالت صداقتنا لوحشة مُربكة ؟ كيف كُنت سري وكنتُ ملاذ أسرارك ؟ والآن أغالب نفسي لأرسل لك : كيف حالك ؟ يا صديقي الذي لم أعد أعرفه ، أين أنت ؟
الذي كان يؤذيني منك بالأمس وكُنت أُعاتبك عليه لم يعُد يعنيني اليوم في شيء ، الخذلان حين يتكرر يسقط الأشخاص من القلب فلا تعد تراهم العين .