لقد تسبّبوا لي بأذية بالغة، وخرجتُ أتصدّق فزِعة، ظننتُ أن الله لا يحبني من فرط الألم.
أثر كدمه ؟ - لا أثر كلمه
مَرَّتْ لَيَالٍ وَقَلْبِيَ حَائِرٌ قَلِقٌ .
وأنا كمان يا أصاله : جيت ابحكي ما حكيت
أشبهُ بإبتلاع كَمية من الصخور علىٰ معدة فارِغة .
_ ياعمُّ ما أرخصَ الإنسانَ في بلدي .
اصعب شعور: “ لما الكتمان يضايقك والكلام مايجيب لك نتيجه ”.
تلك الرسائل التي لم تصل كان بإمكانها أن تنقذ شيئا ما .
أشعر بكسل الروح، ذلك الكسل الذي يجعل القيام بأي شيء أمرًا تافهًا لا قيمة له، أمرًا صعبًا مهما كان بسيطًا. الشعور الذي يجعلك تتكور في سكونٍ غريب.
“يخيل إلي أن أوهامي هي السبب المباشر لما أعانيه من ألم وضيق نفسي. لكن الحدس يفضي إلى الألم أيضاً.”
أعمق ماقيل في الحزن : إن هذا الحزن حاد جداً ,كيفما تحركت جرحني..
- وأعرف أن المسافة طالت ، طالت إلى أن نسيت الطريق ، عمومًا أنت من أعز العابرين .
- عواقب سقف التوقعات اعتقادك أنك ما تهون بس هِنت وانهنت وعادي يعني..
الرجُل الذي لم ألتقيه ، كان يوّزع الصباح علىٰ غيري و يتجاوز نافذتي إلىٰ الأخريات .
- اتظاهر بنسيان التفاصيل وهي مطبوعة في الذاكرة ، فقط لتجنب تلك الإنقباضات المؤلمة بقلبي ، هي كذبه أتلوها على عقلي فقط ، حتى لو تظاهرت بالنسيان فلن يتوقف قلبي عن الإنقباض كل ثانيه ، ليتني لا اعتاد شيء .
إنني عاجز تمامًا، لدرجة أكتبُ لك الرسائل ثم اتذكر شتاء قلبك وبَرودته، وادرك أن رسائلي بلا معطف فاتراجع عن ذلك .
لم تفعل شيء سوى بأنك جعلت التساؤل يعبثُ في صدري ورأسي، لم تفعل إلا أنك أقلقت المكان المُطمئن في جسدي
يظل الإنسان بحالٍ جيدة، إلى أن تتملّكه رغبة ملحّة في الفهم.
تعدى مرحَلة حزت بالخاطر . حزت بجوفي
كيف يَصف الإنسان خيبة أملهُ في الأشياء كلها دونَ أن يَبكي؟؟