ناجح في إخفاء حزنه ، فاشل في تجاوزه .
أقسى كلمة في اللغة العربية هي كان، لا ندرك هذا إلّا ونحن نستخدمها في الإشارة إلى عزيز رحل أو شيء فقدناه.. صيغة الماضي، في هذا السياق، هي الأقسى والأعنف والأحزن في كل اللغات.
أتاني جرح آخر يُنسيني جرحي القديم..
كانت رَدة فِعل صَغيرة لكَنها كانت كافِية لِحسم حَيرةٍ ما.
مرارةٌ أن تدرُك ما لا ترغب بإدراكه.
أبكي، أجل أبكي من العزلة، من الحياة وحزني التافه يرقد مثل عربة بلا عجلات.
عن خيّبة من ظَنّ دائمًا أنه الوَجهة المقصودة وأكتشف أنه إستراحة سفر .
-كُتلة مِن اليأس تَنتظر الشَيء الذي لَن يأتي ابداً.
لا تَلومَ السَّماء فهيَ تُمطرُ بِحُسنِ نيَّةٍ لكنَّنا غَرقى منذُ حزنٍ وَحرب .
بالشوكّة والسّكين يتناولني الحُزن هكذا عَلى طريقة الاتيكيت.
لا أظن الأمر قابلاً للشرح. إنها مأساة الذي يركض بكامل لهفته تجاه الأشياء، ثم يعود بخيبة شعوره الفذّ، يعود خاويًا وحزينًا.
لا أزال أتورطُ بي يوميًا بعدَ مُنتصف الليل.
لن أغفر لك كل هذا التشتت، وكل هذا القلق، كل تلك المرات التي إستيقظت بها فزِعة ولم أستطع الوصول إليك، كل مرة داهمتني بها ذكراك و كدت أموت من فرط شوقي، ثم تذكرت بأنه لا يحق لي فتراجعت بخطواتٍ مُثقلة و خيبة أمل، والله لن أغفر
مَاتتِ المَشاعرُ واستَولى عليها سَيدُ السَقمِ.
ألانتظار الطويل يسلب اللهفه.
اعتدت على الأمر، ولكنه ما زال يقتلني في كل مرة.
المغادرات؛ صلّبت قلبي.
إنه يحس منذ بعض الوقت بحزن خاص جدًا، لم يكن في ذلك الحزن شيء من الحدة، وإنما كان فيه نوع من ثبات وبقاء أبدي.
لم أكن أبحث عن أجوبة مطمئنة ، بل كنت أبحث عن أجوبة تنهي شعوري بالحيرة فقط، حتى و إن كانت مؤلمة..!!
أعوذ بالله من خيبة جبران خليل لما قال ولكنك ارتضيت لي الأذى، وأنا الذي كنت أحسبك أرقُّ على قلبي مني أوتش!