دائرٌ حول ذاته، إلى ذاته، إلى ماضيه.. يُفتش بين أكوام خيبته المعجونةِ بالسلام، ينهشه السؤال.. أين أخطأ؟
مرت ٣سنين وأنا على كسري والحال نفسه ماتغيّر شي
مُرهق وكأني عِشت ألف حُزن ، بألف شخص ، بألف ألم.
الف اسفه للهقاويّ والظنون الخايبه .
هَا قَد وَلتِ الأيامُ وَعُدنا كَالغُربَاء كُلٌّ مِنَا قَد ذَهبَ فِي طَريقِهِ أَمَّا ذِكرَيَاتُنَا دائِمًا كَانَت تَقِف بِالمُنتَصَف.
- تلاشت الرغبة فِي التحدُث عما يحدُث .
الوجُومُ: هو حُزنٌ يُسكِتُ صاحبه.
-اُقاوم الوقت بِدونك ، بِشكل يهلك قلبي .
كُل الفاظ الودَاع مُره ، و لحظة الفِراق مُره ، و الموت امّر و ادهى ، و كُل مَا يسرِق الانسان من الآخر مُر .
كلّما أندفع المرء بقوة إتجاه توقعاته كلّما كان إرتطامه بالخيبة مؤلم .
ولا أدري كم استغرقت من التجاوز حتى أجلس الآن و كأنني لستُ مرئية من فرط أن لا شيء يعنيني.
لقد تركتك تغيّر الحقائق كما تشاء، سمحتُ لك بإختيار أكثر النهايات مناسبةً لضميرك، رأيتك تكذب وكان هذا أبشع ما حدث على الإطلاق.
كتر الحزن بيعجز الواحد قبل آوانه وبيبان على وشك مهما حاولت تداريه .
يعزّ على المرء أن يُترك في وسط الطّريق، وأن يَسأل لماذا أُفلتت يده، كما تعزّ عليه أيضًا فكرة أنه كان يستحق أن يُحارب من أجله، وأن يُرى بالمثل أن يُقدَّر، وأن تبدو الأيام من دونه رماديّة، خانقة، كما الدّخان.
أينما ذهبت يصاحبني الإحساس ذاته بعدم الإنتماء، أنا كائنٌ لا وطن له على هذه الأرض.
رُبما لم يكن شيئًا مهمًا بالنسبة لك لكنه كان قلبي !!
أشعر بالتعب من كُل شيء ، من هذه البلاد التي أنهكت قلبي ، ومن الأصدقاء الذين لايداوي وجودهم شيئاً ومن المنزل الذي لا أستريح فيه ومن هذه الحياة الطويلة التي أوقن جداً بأني سأقطعها لوحدي.
هُنا شخص فقد شغفه تِجاه كُل شئ .
نحنُ بحاجة الى هُدنه مع أحزاننا الدّائمة..
ما لا أقدر على اثباته وما لا يقدر النسيان عليه ، هو أنني لازلت بتأنٍ ارفع أثرك من الأغاني والأماكن والحديث.