مسجات ألم وحزن
يحز بخاطري أني عطيته قلبي و ضره..
اذا طال الانتظار ينتهي الشعور
- أشعُر بك يا صديقي، أنت عالق في ذكرياتك الأن، تسكُن غرفتك المُظلمه، تحدق في شاشه هاتفك بحثًا عن شيء يُلهيك عن تعاستك وحُزنك، لم يستحقوا منك كل هذا الحزن، أصبحت وحيدًا و خائفًا من التعلق بأحدهُ خوفًا من مراره الخذلان
أدركت بأنني سلمتك مشاعري كلها، الوقت يمر، والرفقة تمر، والشارع يمر وأعود لمنزلي لا شيء في صدري سواك
اعتادت جدتي أن تقول لنا بأن الإنسان يَستريح بقدر تعبه ، فإن نمْت قليلاً هذا يعني بأن تعبك قصير ، توفي ذات يوم جارنا فقالوا ارتاح قفز أخي الصغير قائلاً : لابد مِن أنهُ قد تعب كل عمره !
حين أتذكر ذاتي في نفس هذا التوقيت من العام الماضي ومن كان معي وكيف كنت أدرك تمامًا أن عامًا واحدًا يستطيع تغيير الكثير والكثير جدًا.
- لطالما كنت بـارع في التخـفي ، لا أحد يشعـر إلى أي درجة أنا مفكك ومشتت وتائه ، إلى أي حد يؤلمني حزني وقراراتي وفشلي وأشيائي التي لا تستقيم.
إنها مأساةٌ كاملة، أن تقفَ بالحيرة والقلق عالقًا في المُنتصف من كل شيء.
لا يوجد أثقل من القلب اذا فاض بالتساؤلات.
من أكثر التَساؤلات المُتعِبة إنصاغَت ع لسان ماجد المهندس من يجَمعني بَعد هذا الشتات ؟
- فَهكذا نعـيشُ نحن ، ملّوحين بِالوَداع في كُل خُطوة.
مو حلو تكسر شخص بكلامك وهو اكثر واحد يحاول يخليك مبسوط
انا ونفسيتي مش كويسين بقالنا فتره
يتغير الإنسان كثيراً حين يتأذى قلبه.
كم مرة ولدنا ، لنموت بهذه الكثرة؟
وأُدرك كم يبدو الأمر حزينًا أن تُمضي حياةً واسعة و روحك لا تميل ولا تطمئن لأحد.
ليت ما لي في هواكم طموح ومشفّة كان قلبي مستريح وكان نفسي سعيدة
لو كان بكاء لبكينا لكنه أكثر.
كنت أخشى أن تلمع عينيّ أثناء حديثي عنك أو يبتسم وجهي عندما يثني أحدهم عليك أو أن ترتجف يديّ ويرتعش جسدي عندما يمر صوتكِ على سمعي، كنت أخاف من براءة مشاعري وعفوية ملامحي، كنت أخاف أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري .💔
بكيت عشاني اغااار عليك
