مسجات ألم وحزن
- الأمر ليس سهلاً كما تظن، أن تنفضَ كُل ما بداخلك على هيئةِ حروفٍ تهدّج صوتها، أن تكتب ويداك ترتعش، خائفٍ من أن ينكشف كل هذا الحشد من الشعور، أن تعبر السطور بحذرٍ تام تُحاول تجنّب حدوث أي خدشٍ قد يُبعثرك، أن تغرق في تفاصيلها وتعيش الألم مجددًا، أن تخرج في نهاية الأمر ضعيفًا ، مُتعبًا حائراً، إنسَان ممتلئ بالتناقضات ، سعيد بِشكل مُكتئب، ومنعزل بشكل اجتمَاعي مُستندًا على آخر نقطةٍ تضعها وأنتَ تتنهد .
لقد بلغ التعب منتهاه، لن تواسينا الكلمات.
يستخفّ بأحزانه، كطريقة للتخفيف من ثقلها عليه .
الواحد عايز يشرب حاجه غير المُرر.
لستُ حزينًا لأن الأمور تغيَّرت، ولا لأننا أصبحنا أقل حديثًا، أنا حزين لأننا اعتدنا على ذلك.. ولأن الشوق الذي كان يرافقني بمجرد أن تغيب للحظة واحدة.. لم يعد يرافقني لأنني اعتدت أن تغيب للحظات طويلة.
مرات بارت من أغنيه يرجع كل مشاعرك اللي تخطيتها
اعتذر لقلبي حين اخترت له ما لا يليق به.
في نهاية الأمر ، يتجاوز المرء كل شيء ماعدا مأساة ، أنه خُذل في موضع طمأنينة.
إخفاء ضغوطاتك النفسيه هو أكبر ضغط
ممكن أكون إخترت غلط بس للاسف حبيت من قلبي
“أعرف كيف ينطفئ المرء من كثرة الخيبات ويتحول إلى شيءٍ آخر باهت إلى الأبد، ألا يكون الإنسان قادرًا على الإحساس بأي شيء سوا حزنه، حزنه المتراكم وألا يستطيع تبديد غيمة الرتابة على أيامه، ألا يشعر بأي شيء سوى غضبه”.
ماخذه بخاطري على الدنيا كلها ومع كذا جالسه احاول مع نفسي ماتنزل دموعي
تشعر بالخذلان عندما تضطر للدفاع عن نفسك امام من اعتقدت انه يعرفك جيدًا.
- والقلق كما هو ، يجاور روحي صباح مساء !
نقول حصل خير بس فالحقيقه حصل جرح فينا ما ينمحي .
أعيش مُحاطاً بكل هولاء الذين جعلوني وحيدًا .
- لم تكن مجرد نوبات عابرة من الإكتئاب، لقد كان إنطفاء تدريجي يسحب الروح يهلك الجسد، كان أشبه بالموت على قيد الحياة.
تلك الخيبة التي لم ينمحي أثرها على وجهي، صنعت مني امرأة حذرة.
تعتقد أن جروحك ألتئمت، لكن نصًا واحدًا فقط كُتب بطريقة صحيحة، يجعلك تكتشف مدى عُمق الجروح الغائرة فيك.
هَونّ علي قلبي يالله ، فقد ضاق كُل شئ .
