مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

ما زلت أنثر في الليلِ وحدي ‏بقايا الشموع

مش عارف اقول لمين انا قد ايه مهزوم وضاق بيا الطريق .

في المساء وأنا اتناول عشائي، بكيت ، لأنني لا أعيش يومي، إنما أنجو منه فقط .

‏تجاوزتُ أعاصيرًا مُرعبة، أتظنُ أنّ رياحك ستُخيفُني؟

‏يشهد الله أن اقتلاع من تحب من عصب القلب مستحيل.

‏‎‎تمنيت ان اجد قلباً يتحملني, يتحمل تعلّقي بالتفاصيل الصغيره التي تؤلمني بشده, والتي تأخذ مكان في قلبي يجعلني اشعر ان حزني هو قضيته الأولى, يهتم بي, يعلم جيدا انني لست بخير حتى لو اخبرته عكس ذلك.

‏‎‎أكثر حاجة مرعبة لما تبدا تسأل نفسك عن صدق علاقتكم، هل فعلًا كان يحمل بداخله شعور تجاهي؟ الكلمات كانت من قلبه او أنها كاذبه؟ اللحظات التي قضيناها سويًا كانت مجاملة؟ الأشياء اللي تجمعنا حقيقية؟ دائمًا أدعوا الله يرزقكم بشخص واضح حتى ما تتورطون في مثل هذه الاسئلة لأنها متعبة جدًا.

‏أعرف جيدًا معنى أن يحتضن الإنسان نفسه بنفسه ويردد .. أنا بخير.

‏سيبقى كسر قلبي في ذمتك للأبد.

‏‎انتهى انبهاري بك، عدت شخصًا عاديًا بالنسبة لي، تحولت تفاصيلك المبهرة لأشياء عادية ومملة، ذهبت لهفة لقائك وتبلد شعور الاشتياق بداخلي، انتهى العتاب والشغف وتحوّل حديثنا والسؤال لعادة، لواجب اعتدنا عليه، سنفترق حتمًا بعد أن أصبحت كلماتي مجرد كلمات عادية لا تؤثر في قلبك

‏‎‎في المرة الأولى كنت جميل معي لبقّ الكلام جميل الحس رائع الفهم تُشعر ما بداخلي, في المرة الثانية أبتعدت قليلًا قل الكلام بدأ صوتك يعلو قليلًا على توافة الأمورلم أعد أعرفك كمثل قبل, في المرة الثالثة أبكيتني حد الوجع واوجعتني حد البكاء لاأعلم أبكي لأنك أوجعتني او لأني أحببتُك.

ثم تكتشف بأنك أحببت من لا ينبغي لك أن تحبه، مثل مظلي يكتشف -بعد قفزته- أن حقيبة مظلته معطوبة ولا تعمل، لا فرصةً لديك للتراجع ولا فرصة لإصلاح الأمر

كان الأمر يشبه نزع شاش متصل بجرح طري .

ليست كل الأشياء تبدو كما هي في الداخل هذا ينطبق عليّ أنا أيضاً ، كنت أفعل المستحيل حتى لا يلاحظ أحد حجم الإنهيارت في روحي ، وقد نجحت تماماً ، بل أظن أنه حتى لو عدت أنت ورأيتني فلن تلاحظ علي شيئاً ، إنها مرحلة متقدمة في التعامل مع الحزن.

وَماذا أَفعلُ بأَسفِكَ طالمَا مَشهَد الإساءَة لا زالَ عالقًا في ذاكرَتي ؟

‏تُنسى كأنكَ غِنوةٌ صمَّاءُ في رفِّ التعب ، لا النايُّ يشرحُ جُرحَها ، ولا دموعٌ تنسكب.

‏لا بأس، فأنا امرأة تنجو دومًا مهما تهشمت من الداخل

‏لحظة ادراك: أنا مش بخير ولا الأيام ولا بتعدي .

‏لم يكن كُره.. كان ندم، لقد وهبتك حقيقتي كاملة وكسرتني من موضع ثقة.

‏لن يُساعدك النوم في شئ، إذا كانت روحك هي المرهقه.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play