في محاولة لإنصاف القلب الذي لا يكف عن البكاء كل ليلة حاول أن تحسن اختيارك هذه المرة.
كان عليّ أن أَجهش بالبُكاء حينما الأمر تطلب ذلك، لتنتهي هذه الخِيفة التي أصبحت تُلاحقنِّي في كل الاتجاهات التي أسير.
يعلم الله أنني أقاومُ شعورًا أقوى مني
ثم تدرك انك لم تكن مهمًا من الأساس
عَادَ الشِّتَاءُ وَأنتَ وَحدَك
نحن ننضج بفعل الضرر ، لا بفعل السنين .
أشعر وكأنه تمهيد لتدمير ذاتي ، أنا القاتل وأنا القتيل .
أخافُ أن يتسرب الحزن من عيني إلى العالم فيجعله هادئًا باردًا كقلبي تمامًا .
ليتك كنت على قدّ الشعُور.
انا ضائع،كما لو أني أتخبط في أناء مغلق، لا أعلم ما وجهتي ومارغباتي، لا أستطيع جلب النور لنفسي وشمسي سئمت الشروق على كائن لا غرض من وجوده، كيف ستأخذ من عتمتي نوراً، ومن صمتي حديث، ومن ثرثرة أوراقي حكمة، وأمان من حربي، وطريق من ضلال، وسكينة من خوفي، وأمل من بؤسي؟ لن تنتهي مأساتي أبدا، لن أجد شروقاً لغروبي ولا سكينة لخوفي، ولا ملاذ لضعفي.
أشعر بالبرد في قلبي، وأتنهد دون قصد فينكشف أمري، ويعلم من حولي أن هناك شيئا ما يحترق بداخلي، ربما قلبي وكلما حاولت إخفاء أثر الدخان المتصاعد منه، كلما زادت التصرفات التي لا حكم لي عليها، كأن أتنهد في منتصف الحديث، أو أن تفر دمعة هاربة من عيني فأبرر ذلك بأن شيئا ما ارتطم بعيني، وفي الحقيقة أن كل الارتطام كان في قلبي.
الأيام دون لقاءات الأحبة مؤذية.
كم مرة جلست بوسط ناس وصدرك يكررهذا ليس مكاني، هذا ليس العالم الذي أنتمي إليه؟
أن الأمل ذاته موجعٌ حين لا يتبقى سواه.
- هَذا المسَاء مُخِيف جِدًا ، قَلبَي يَرتَجِف بِذعَر دَاخِل قَفَصي الصَدري ، لسَتُ بِخيَر البَتّة .
يتعب المرء بسرعة حين يكون وحيداً.
لابد أن يلحق بالألم الكبير آلام صغيرة متفرقة لا تهدأ.
اهو راضي يمُر يومك بدونه .. ليش تعاتبه؟
وقد تؤذيك أجمل صفاتك .. أحياناً.
و صار وقتك لغيري ؟ ﷲ يا مُر الشعور