مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

‏بعدَ مُحاولة أخيرة أستسلم قائلاً : لا أُريد أن يُعذبّني الأمل

‏ لا مُحاولات أُخرى ، كانت هذه الاخيرة.

‏نحن ندفن كل يوم أشياء لم نُخبر أحدًا عنها.

‏ينتابهُ الدمع لا يدري لهُ سببًا.

‏ اسوأ ما قد يمر على الأنسان أن يحزن من نفسه وعلى نفسه .

عزيزي الإنسان . ‏ستبتلع اللحظات الحزينة في محاولة نسيانها ؛ إلى أن تطفو على عيناك وتذّرفها .

‏ لن انسى انني هُنت الى هذا الحد.

‏ولتعلم إننا مُزِّقنا وأتخذنا الصمتٌ ضمادًا

لا أريدُ أن أندفعَ مرةً أخرى ، آخرُ مرة إندفعتُ ناحيةَ أحدهم مشيتُ في الشارع لا أعرفُ كيفَ أتنفس من البكاءِ والندم .

‏لا أدري كيف يصبح قلب المرء منَّا حزينٌ إلى هذا الحد لكنني على يقين دائمًا بلُطف الله.

في وقت الحزن لا تثق بمشاعرك أبدآ .

تستمر بالهروب لأنك مشمئز من هذا العالم ، تهرب في اڪتاب او فيلم او اغنية او في النوم ، ثم يصفعك الواقع أنك لازلت مڪانك

‏أخفيتُ أحزاني عن العالمين، ولكنّها عليك يارب لا تخفى، وتعلم ثقل الأشياء التي أحملها في قلبي وأريد النجاة منها، أعطني قوة التجاوز دون ضرر، في العبور دون النظر للوراء، امنحني كل ما تعطّشت إليه روحي، إروِها بما تتمناه وتشتهيه.

‏ما فائدة أن يكون الإنسان محبوبًا وهو لا يملك شخصًا واحدًا على الأقل ليتحدّث معه عمّا يؤلم قلبه

‏يا خالق الروح إن الروح مُتعبه .

‏أن تظُن بأنك جزء من اللوحة بينما أنت خارج الإطار.

‏‎يُؤسفنّي ياصديقي أنّ بيننا كل هذا الصمت وكل هذا الهدُوء المُخيف وكل هذا الفراغ بعدما كُنت جزءٌ من رُوحي قطعةٌ من قلبي وسببُ إنتزاع خوفي وإستقرار الإطمئنان بجوفي.كم تغيرنا ياصديقي وكم باتت رسائلنا قصيرة تلك التي لم تكن تكفيها أسطر أصبحت تبدأ بـ كيف حالك وتنتهي بـ الحمدلله

‏جئتك إنساناً .. وغادرتك سؤالًا

‏‎رغم كل هذهِ الخُدوش الداخلية فيك ما زلتَ تضحكُ .. تُواسي..تسألُ ..تهتمُ تصنعُ الكثير والكثير لأجلهم تُراعي مشاعر الجميع حَولك تحذرُ طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهُم لحقيقة ما يجري بداخلك أما زلتَ تظن بأنّك مُجرد إنسان عادي؟

‏المشكلة أني أحن، والمشكلة الأكبر أنني لا أريد لشيءٍ أن يعود ولا أريد لشيءٍ أن يأتي.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play