مسجات ألم وحزن

مسجات ألم وحزن

إني لا أندم على شيء كندمي على ود أمنحه فأحصد ردود باردة باهتة كأنها عقاب لي .

أصبحت صامتاً لأن لا أحد منهم يستطيع فهم حديثي إنه لأمر رهيب أن تلتزم الصمت بينما لديك الكثير لتقوله.

كُنت أُصدق كثيرًا حتى صُعقت في هذه الصفة ثم لم أعد أصدق الطمأنينة حتى وهي بين يديّ.

‏ألا نومٌ يُباعُ فأشتريهِ؟

‏ما أحتاج شخص مستكثر نفسه علي مهما كانت مكانته بقلببببي

‏ليه باقي تحبه وهو تركك غارق بالتساؤلات بالوقت اللي المفروض يطمنك !

‏رفضتني أكثر الأشياء التي تمنيت قبولها، ولو يَقبلني العالم كله، لن يجبر فيِّ الانكسار، ثمة أسف كبير تجاه نفسي التي أرّقتها بالسعي في الطرقات الخاذلة

‏أقاوم إنهيار قلبي

‏لم يكن يريدُ الحب، كان يُريد أن يطمئن، كان يبحث عن شخصٍ يشعرُ معه أنه مُطمئن

‏‎لم يكُن يريد الحُب كان يُريد كتفاً يتكئُ عليه ، صدراً يرتمي إليه وشخصاً واحداً ، واحداً فقط يلجأُ إليهِ كُلما هزمتهُ الأشياء.

‏ما نزعتهم من حياتي، وما نازعوني، لكننا صمتنا عن صغائرٍ تراكمت حتى أصبحت كبائر، فما عُدنا نَعرف بعضنا.

‏صعوبة الأشياء التي نعيشها ونحنُ في عُمر العشرينات تفوق طاقتنا بمراحل عديدة.

‏الحمد لله الذي يقرّ الأعين، ويجبر الخواطر، ويُبصِر مافي الأفئدة، ويستجيب الدعاء، ويُرينا حكمته وعظيم عطاءه وكرمه وفضله وقدرته في تفاصيل أيامنا، وأنّه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه

‏‎لكنني والله كنت صابراً، أرى الأحداث تتوالى عليّ وأنظر دون حراك، بينما تتشظى في داخلي مئات المشاعر، وأشياء أخرى غير مفهومة ؛ أتحسس قلبي في كل مرة أُطمئنه بكلماتٍ لايعرفها سواي وأخرج منتصراً، أوهكذا أجعله يظن ويتوهم حتى لا أتداعى دُفعةً واحدة.

‏مازلت أُعاني من نوبات الحزن التي تأتيني بلا سبب أو موعد.

‏لا قوية كالحرب ولا ناعمة كالسلام أنا وحدة بكاية

‏تمنيتك تجي مشتاق تعاتبني على غيابي

‏فيني خوف غيري ياخذك وانا احبك

‏لاتكسر قلب شخص ترك الكل عشان يشتريك

‏أقلقُ على رهافةِ اللحظة من أن يدنسّها وعيٌ مفاجئ ..

تم النسخ

احصل عليه من Google Play