
ارهقت نفسي على شي مايستاهل.
مُثقل بما لم أبُح بِه بشيءٍ مضى، ولم يمضِ داخلي.
هذه المرة بدأ الألم في عقلي، أظن أن قلبي قد تّلف
يَشعر قَلبي بالكثير من الثُقل و كأن حَجر وُضع على قلبي
وَكَتمتُِ مَافِي القَلْب إلى أن فاضت أدمُعِي
- لم أعُد حزيناً أشعُر بالحزن وأتقبلهُ.
كنّا ضحكتين، وصرنا قطعتي رخام، ثمّ بحركة محزنة تحوّلنا إلى هذا الكوم من اللاّشيء.
أتذكُر أنني نمت بعد إنهيار مُفزع ، فأستيقط شخصاً لا أعرفه.
نَحمل ثقل مشاعِرنا ، ثُم نَنام.
مُمتلئ بالبكاء، فارغ من الدُّموع.
لا تفصح عن وجعك، لن يفهم أحد، النار في داخلك فقط.
كنت أعرف أنني إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا بأنّ الأمر قد نال مني.
تعبير الزعل عندي هو الأختفاء والنوم
مابي بعد أتعب مافيني يكفيني
أفزعتني مرّة، ولم يعد هذا القلب يطمئن معك.
القولون يوجعني مو بسبب شي أكلته بسبب شي -يأكلني-
اكره لما اسمع اغنيه احبها وتذكرني في شخص
قضيت سنين طِوال أسكب من عاطفتي لكل الي حولي،أقول للي أحبه إني أحبّه بإلحاح،أعالج التعبان وأظل معه لين مايقوى،أمطر بحناني على المكسور لين مايجبر مرت السنين ولا لقيت لأتعابي ولا ورده..والآن تحديدًا في هذا اليوم أنا صدري مليان فراغ،آسفه لقلبي من كل قلبي.
التظاهر بعكس ما تشعر به أمر مرهق جداً .
قسَى علينا من نُحب فما عُدنا نعرف من أين يفترض أن يأتينا الأذى.