
حين َتفقدُ الرغبةَََ لن تغريك الفرص،ولو جاءت على مقاس امنياتك راكعةً .
الله يلطف بحال الصامتين اللي مخبّين بقلوبهم مشاعر مالها منفذ ابداً غير انها تظل متخبيه.
كان لزامًا عليّ الصمت، لأن لا أحد يفهم ما أخوضه أو ما أُعانيه، ولأنني غالبًا لا أجد الكلمة المناسبة لشرح ما أشعر به، فيبدو سخيفًا، بينما هو يؤلمني.
يكون داخلك فائض من الكلمات بس تختار الصمت.
والله النفور من بعد الودّ يخوف،تخيل الليّ شاركته روحك وخوفك وشعورك و لحظاتك وطمأنينتك يتحول لأغرب غريب يالله ما أبشع هالشعور.
مرحبًا،أيها الإكتئاب لقد عاد مريضك المُفضل مُجددً
ولا أُعاتبك .. لكنيّ أعاتب إصراري عليك
لا شيء يوقظ القلب، مثلما تفعلُ التوقعات الخائبة.
واسألك يالله أن أكون قويًا وأنا بمُفردي
لقد فقدنا شخصًا واحدًا، لماذا يبدوا العالم فارغ هكذا؟
لقد دمّرت الجروح صورتك العزيزة في ذهني، أنت الآن عبارة عن خذلان كبير داخل إطار مهشّم
انا لا أخشى عتابي بل انقطاعه، ولا أقلق بشأن غضبي إنما من تراكمه.. ولا أخاف من الآخرين بل من نفسي.
أما الآن.. لا يوجد لدي ماأُهزم من خلاله، لقد هزمتني كل الأشياء التي أحب.
ما كنت أعرف أن هناك أحداً يحتل أحداً، وأنه يسكنه كهاوية ..
يحدث انك تشتاق لنفسك القديمه لكن مو عارف كيف ترجع لها
مرّت علي أيام، تمنيت أنّ يقف بجانبي أي أحد حتى وإن كان من باب المجاملة، هي ذاتها الأيام التي علَّمتني كيف أقف شامخًا بمفردي.
ثم رفعت يدها في جوف الليل مقهورة باكيةً تدعو على من ظلمها قائلة : لا سامحك الله هلكت قلبي الذي لم يجرؤ على خدشك، لا سامحك ولا عفا عنك ولا تقبل منك توبة، واخذك منك صحتك وسعادتك، وأذاقك الله الشعور بذات الشدة وذات الطريقة، وأطال عمرك لترى مصائب الأرض حلت على جسدك ولا دمت سالمًا.
أنا لا أؤمن بالعتاب ولا أكفر به، لكنّني أنسحب كلما شعرت بعدم أهميتي، لقد أدركت مؤخرًا أن العتاب ليس إلا أداةً حادة يجرح بها المرء نفسه.
تمُر لحظات على الإنسان يود أن يتوقف عن الحديث حتى مع نفسه، أن يعيش في صمتٍ كامل بلا كلمة أو فكرة أو شعور
في أيامي الصعبة و المنطفئة، لن أنسى أبدًا من أختارني بكامل عتمتي و لم يتخلى عني