النهاية المؤلمة : الحريص على فعل الأشياء الصحيحة، غادر بطريقة خاطئة .
أيتها الارضَ ، ما هذا العبء منَ منَا فوق الآخر.
كنت امطر مشاعراً لشخص كان يحمل مضلة . .
- شَيءٌ مُضطَرِب، كَشُعُورِ الأبْوابِ العتِيْقَة إذَ هَجَرهَا العَابِرون، تَتَخْلَّلْهَا الريَّاحُ فَتَسْتَذكِرُ حَتَى خُطُوطَ أكُفّهم.
- وَالعَقلُ فِي تَفكِيرٍ وَالقَلبُ فِي أحْزَانِ.
الحزن لا يجيد الاختباء قد يلمحه الأعمى في تضاريس صوتك.
لآني لم أحصل في ألنهاية على ألأشياء ألتي فقدت جرأءها قلبي، أتساءل دومًا : ما ألذي كان يتوجب عليّ فعله ولم أفعله؟
وكأن بكاء العالم عالق في حنجرتي .
وأنّ الإنسانَ يموتُ في نهايِة المطاف من تراكُمِ الأيّام التي ابتلعَهَا.
أنت لا تعرف معنى أن تكون شخص يتجاوز كل ماحوله وهو صامت ، يتجاوز بكل هدوء حتى تعتقد عندما تراه أنهُ لم يتعثر يوماً.
كيف للمرء ان ينسى اشياء اهدر من اجلها قلبه •
في ديسمبر كُل شيءٍ حاد الأغاني و البردُ القارص و نبرتي الحادة من فرطِ الغصات في ديسمبر كُل شيءٍ جاف رسائلك و يدي في ديسمبر جميعَ التفاصيل تحاولَ قتلي مثل حبةِ قمحٍ يُطاردها الفلاح و النملُ و غيابك .
“كنت كثيرة عليك” وهذا أسوأ ما يفترق عليه أحدهم أن يدرك في النهاية بأنه كان يهطل لمن لا يستحق
كل هذه الندوب والخدوش خلفتها الاشياء التي احبها، ليس الوقت أو الزمان ، فقط كل الاشياء التي وضعت لها في صدري مكان !
رَتبت كُل شيء في البيت الغُرفة ،المَلابس ،الكُتب أكواب القَهوة ،الأَوراق المُتراكِمة جَدول أَعمالي ، مَهام الإسبوع الصور في هاتفي أيضًا أنتهت الفَوضى .. كُل شيء في مكانهِ الصَحيح الآن إِلا أنا بِحَسرة أُمسك رأسي بكلتا يدي وأُردد كَيف أفعلها في الداخل يا الله .
حين ترحلين ، ماذا أفعل بالليل الفائض عن حاجتي ؟
كان مُتعب، يلهث من التعب لا يفهمُه أحد، لا اصدقائه ولا عائلتُه حتي هو لم يفهم نفسه .
ثم يحدث أن تتقيأ جثث كُل الفراشات التي شعرت بنعومةِ أجنحتها في معدتك بعد موت الحُب.
- قد يبدو لك أنني حزين ، ولكنني في الحقيقة تائه ، وهذا أسوأ إن كنت تعلم.
ممتلئاً بكلام لم يعد بإمكان اللغة ان تشرحَه.