محاولة إخفاء الشعور الموجع أسوء من الوجع نفسه .
السكوت ليس دائماً علامة الرضا .. إنه أحياناً علامة الإحباط الشديد الذي لا ينفع بعده أي كلامٍ على أي شيءٍ يحصل !
وأنت الذي لم يَعُد فيك شيءٌ مُلتئم أيّ صبر هذا الذي أبقاك مُبتسم ؟...
حَبستُ دمعي فعادَ الدمعُ يَحبِسُني.
اعمارنا بالعشرين وهمومنا واوجاعنا فاقت التسعين فالسن صغير وجبنا الالم بدري.!!!
حدثني عن وجع ﻻينتهي أحدثك عن قلب فقد الثقة بالجميع ومازال ينبض
لم أعد أعرفني، لكني أعرف السبب الذي اوصلني لهذا، وأشعر ان الحياة التي عشتها وكل من عرفته، مدينٌ لي بإعتذار، اكادُ أجزم؛ لم يمرَ في حياتي أحد، إلا وكسر فيني شيئاً ما.🚶♀️🖤
تركتُ الباب مواربًا لأجلك ، دخَل كل شيء ، الناس والأفاعي والطيور والحشرات والأتربة والمطر والرياح ، إلا أنت.🤦♀️🖤
بعد أن تعتاد لوقت طويل على التعامل مع أحزانك بمفردك، لن تعرف بعدها كيف تتشاركها مع أحدهم مهما حاولت.
لقد كنتِ هنا، لم أدرك أنه كان حلماً حتى أفقت على كابوس ابتعادك.
كنت دائماً أريد معرفة الأسباب فقط، أقسم أني لن أناقش بها ولن أحاول تغييرها، اُريد معرفتها فقط، فكرة أن تنتهي الأشياء فجأة وبمحض إرادتها تقتلني كل مرة.
درويش عندما وصف تعبه من العالم: لم يعد في صدري مكان لطلقة جديدة.
ثمة أسف كبير يقطن في روح كل إنسان تجاه نفسه التي أرّقها بالسعي في الطُرقات الخاذلة.🤦♀️🖤
وأنت في طريقك إلى نفسك، كم من المؤسف أن تسأل الآخرين أينها .
أنا يا صديقي لا أعرف الإيذاء، لست مثالي أبدًا لكنني لم اؤذي أحدًا، لم اؤذي سوى نفسي، بداخلي جزء سيء لكني لا أَنقض عهدًا ولا أخون وعدًا، ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرف جيدًا مرارة الخذلان والوحدة ولا أجيد الرحيل ولا التخلّي وتلك مشكلة لا تستطيع أن تفهمها..!
مؤسِف أنَّ نَوايا الناس لا تُشبِه أشكالهم أبدًا.
قد لا أعرف أشياءً كثيرة، لكن هناك شيء واحد أعرفه جيدًا هو أنني لست في المكان الصحيح.
مع كل يوم يمر أعتاد الصمت وعتمته الهائــلة.
مُخيفة مقدرة البشر الهائلة على الإيذاء، مخيفٌ أنها قد تأتي بأبسط الطُرق ومن ألطف الناس.
مُهترئة مِن الداخل، لأن ثمة أحاديث متراكمة خلف صدري، وسوف تظل كذلك إلى الأبد. لأنها وباختصار هي صرختي الحقيقية، صرختي المُختنقة، صرختي التي أخاف إن أطلقتها قتلتني 💔.