إنّه شيءٌ يشبه الرّكض مع الإدراك الكامل أنه لا يوجد نقطة للوصول إليها أبداً.
هل تفهم ما معنى أن ينام المرء ويستيقظ وهو يعرف أن هذه الحياة التي لن يعيشها سوى مرة، هي ليست الحياة التي يحلم بها؟
على ما يبدو أن الهروب تحديدًا من شيئًا ما بداخلك يجعلك تندفع له بقوة.. التناسي يورّث الرغبة.
يُزعجني أنني شخصية دقيقة جدًا ، أُلاحظ حتى الأمور الصغيرة كالتي تُرى بالمجهر ، إنني شديدةُ الإنتباه بطريقة مُهلكة.
لقد خسرنا الكثير انظري الى الجانب الايجابي : لم يعد لدينا ما نخسره .
أول خطوة إلى التهلكةِ هي أن تظن بأن هذه الصُّدفة تعني شيئًا .
- هل يكفي لشرح ما تهدمه كلمة واحدة، كل الكلام! لا طبعاً ..
هل أنت متأكد أنك تنضج مع السنين أم تتعفن؟.
لكني صامت، هذا عيبي الدائم، صامت منتصرًا أم مهزومًا، قلقًا أم مُستقر، معي الحق أم عليّ، جبانًا أم شُجاع، أنا صامتٌ دائمًا، دائمًا.
انا اليوم احبك بكره اكرهك لاتزعجني وتقول متغير انا كذا مريض.
أخبروه بأن حبيبته انخطبت! فقال وهو متأثر وعيناه مليئة بالدموع: أي وحده؟.
سبب سرحاني الكثير هو التركيز مع العالم اللي بداخلي لأنه مثير ورائع اكثر منكم صراحه.
من يوم كنت أقص الفلوس بكتاب الرياضيات وانا حاسه ان الدنيا طفره.
طريقته في المغادرة لم تكن غاضبة، بل هادئة تمامًا وكأنها خدعة.
لم نعد نطمح لشيء أكثر من دائرة سلامٍ صغيرة تأوينا.
ابتعدت لأنك أرغمتني على ذلك ، جعلتني أفعل ما لم أتخيل أني سأفعله يومًا ما ، جعلتني أرحل وأنا أحبك ، أذهب وأنا أرغب بالبقاء ، أتظاهر بأني تركتك بإرادتي بينما كنت أبحث عن سبب واحد للإستمرار.
لا أتخلى عن طبيعة كونيّ امرأةٍ دافئه، حتى وان لفحتنيّ الخُدوش.
أن تنام للهرب من الأشياء التي تستيقظ لأجلها تلك والله هي الحياة المهدورة.
في مكانٍ ما في هذا العالم المليء بالأخبار السيئة، والأحداث المؤلمة، هناك شخصٌ واحدٌ فقط يتمنى لو أن بإمكانه أن يبدأ صباحه برؤية وجهك، ملامسة يديك، أو حتى سماع صوتك على الأقل.
يتركونك تتخبَّط دون إجابات واضحة حتى إنك لاتعرف مدى أهميّتك في أيامهم🌿