كيف لشخص يخليك تحس بأبشع شعور بالعالم وكيف يخليك تحس انك اكثر واحد مبسوط بالعالم؟ ..
لا شيءَ مُتعبً اكثر من أن تكون مُتَناقِضٍ، مَزاجي، ذو قلبً رَكِيكٍ وعقلٍ مُتَّزِن
لو داقت بِكَ الأماكن ورَحَل عنك كُل ما هو جَمِيل، وباتَ الجَميعُ في هدوء، وفَقد قلبك راحته وبدأ بالضجيجِ وتغير صوت دقاتِه، تذكر دائمًا بأنك أنتَ من أتلف كُلَ شيء في ذلك الوقت، ذهبت بـِ إتجاه قلبك وتركت نصائح عقلك بكل سهوله، كُل هذا أنت تستحقه لأنك لا تتعلم من أخطائك لأن قلبك لازال يتحكم بك.
حزين بائس يُلين القلب تعوداً، سعيد يمرح يُميت القلب سكراً.'
ماذا لو كان الخيّال الذي نتخيّله قَبل النوم هو في الحقيقةلقطات ولحظات مِن حياتنا القَادمة,ألن يكون هذا ضمَاداً كافياً لأصمْد؟.
كانا يتشاجران وكأنهما لا يعرفان أن الكلمات الحاقدة لا يمكن استردادها ونسيانها لا يعرفان أن الخصومة بين الناس تكون تامة أن المصالحة لا تزيل إلا نصفها وهكذا يضيع جزء من الحب في كل مرة فيصبح أصغر , أو لعلهما كانا يعرفان ولكنهما كانا عاجزين عن فعل أي شيء .
تراودني الأفكار بمتى وكيف أصبحت كُل تلك الأمور تسير ببطيئ شديد وبشكل باهّت .
كانت هناك التي ودّعتها ذات يوم صيفي. التي أدرت لها ظهري. التي تبعتني عيناها وأنا أسير في الشارع، وحين التفتّ عند المنعطف؛ شعرت بتلك العينين تخترقني نظرتهما، وعرفت أنه أينما ذهبت أو حاولت أن أنسى، فإن تلك العينين المتضرعتين سوف تظلان مدفونتين بين كتفيّ إلى الأبد.
يقول أحد أصدقائي ، إنك هادى الطبع ، إنك في سكونٍ تام غالبًا ، إنك لا تتحدث كثيرًا ، لكننا حين نفتش في الأشياء القديمة ، نشعر كما لو أنك مدينة تحترق .
اخشى أن نعتاد على الهدم، هدم معالمنا، حضاراتنا، أوطاننا وذواتنا. ترعبني فكرة أن أموت قبل أن أبني أي شيء حسن حتى وإن كانت فكرة في عقل أحد.
أرجوك لا تلتفت إلي هكذا، لا تنظر إلي و كأنك ترى قلبي، أنا خبئت أحزاني لأيامٍ طويلة، و أظهرت قوتي دومًا فلا تنظر إلي و كأنني سأبكي بعد قليل.
كانت تعطي ردات فعل مبالغة ترقص على أي أغنية ،تبدي الاهتمام بأي فكرة،تضحك على أسخف نكتة لكنها في الحقيقة تبذل مجهود رهيب لتشعر بإي شي كانت تحاول الا تنطفى اكثر
كل التعازي و الآسى لكل مايمكثُ بصدُورنا من أحاديثٌ ومشاعر ولا نجدُ مكانٌ نُفرغ بهِ كل هذا.
الأمر أشبه بأن تمشي متزنًا وظلك يعرج .
اغلب المواقف التي أوجعتنا حينها كانت سبب ضحكتنا اليوم 💙
شعور اللامبالاة يقتل خلايا القلب ببطء عبّر عن شعورك حتى إذ لم يروق لأحد لا يستطيع أحد أن يعوضك بدلاً عن صحتك رفقاً بقلبك فـ أنت بشراً لا بطلاً خارقاً 💙
أحاول الإختفاء من المَشهد، بقراءة أسطر من كتاب، بسماع أغنية، بالإختباء خلف أفكار مُتراكمة، لكن في النهاية أجدني مازلتُ في قلب مشهدٍ لا ينتهي.
تأكد انني لن انسي بشاعه ما اشعرتني به
“أعيش ذاك النوع من الحزن الذي لا فائدة منه، أسميه الحزن الخامد.. أنت غير مشتعل، غير غاضب، لا تكتب ولا ترسم ولا تثور..أنت تستلقي، وتبتسم في وجوه الجميع، وتتم عملك..وربما تنسى، وتظن نفسك سعيدًا.. لكنك حزين، الحزن الذي يفقدك الإحساس به، الذي لا يمكن أن تبكي معه”.
لا أستطيع المراهنة على أمرٍ ما دون أن يخدشني الأسف، تركتُ مقدمًا لكل شيءٍ حقه في التداعي