حتى لو اخترت أن أغفر لك بعد كل ماحدث و أمضي في طريقي كأن شيئًا لم يكن، هذه الحرقة التي أشعر بها، وهذه الدموع لن تفعل.
لم نكن على خلاّف حاد,لكننا جعلنا للنهاية طريقاً يعبر بينناً..لم نكن نكره بعضناً بل من فرط الحُب ذهب كلً منا في جهه .
هل كان ممتعاً عندما كسرت قلباً ذات مرة وسامحك،و وثِق بك من جديد ثم كسرته له مرة اخرى؟هل استمتعت حقاً؟ هل انت سعيد بذالك؟ لكنك لا تعلم مدى الألم الذي وضعته فيه،مدى الحزن الذي تغلغل في قلبه،مدى الشعور الذي أحس به،كان عاجزاً كان ضعيفاً كان منهزماً.
كنا أحباب فمرت السنون ف صرنا غرباء، اﻷيام صارت متشابهة، مشاعرنا ردمت بفعل جفاف الشهور كنا أحباب'
ما زالت يداي ترتجفان عندما أتذكر كلماتك، مازال قلبي ينبض بشدة عند رؤيتك أتعلم؟ ما زال ذلك الأحمق الصغير ينبض لك!
-أما زلتي تحبيني؟ =ما زلت أتذكر كلماتك اللاذعة لي، ما زال قلبي ينزف دماء أثر أفعالك، جروحي التي تسببت فيها لم تدو بعد، فقدت الكثير من الأشخاص بسببك لأنني لم أعد قادرة على تحمل الخذلان مرة اخرى، لماذا أصبح جميع الأشخاص في نظري خادعين؟ لأنك كنت أشد خذلان بالنسبه لي، ومع كل ذلك ما زلت أحبك.
شخصك المفضل هو أكثر شخص تحبه وبنفس الوقت هو أكثر شخص تتحسس من أدق تصرفاته وكلامه ومع الأسف ان القلب ماله وسطية بالحُب ..
كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، جمل منسّقة وجاهزة، حتى النية في الصراخ كانت لدي، ولكنني مثل كل مرة، فقدت صوتي. راقبت مضي اللحظة وأنا صامت
نتسائل دومًا لماذا تثبت بذاكرتنا وبشكلٍ عميق تلك الأشياء التي نُحاول نسيانها؟
مرحبًا .. تمُرّ هذه الأيام من منتصف رأسي تمامًا، كمن يمضي حياتهُ خاليًا من المشاعر مُجردًا من الشعور ،إلا شعور اليأس الذي إجتاحني تمامًا مُمتصًا كُل ما أملكه من طاقتي للمُضيّ قُدمًا! أليسَ مُرًا أن تعيش ذات اليوم كُل يوم؟
كُنا بحاجة إلى الأبواب لا النوافذ، لم يكن الهواء الغايه إنما الهروب.
من عادة المرء أن يفرّ من جرحه وأن يغطي حضوره بطبقات سميكة من الإنكار
الحب هو فهم أننا نمتلك القدرة على إيذاء بعضنا غير أننا سوف نبذل ما نستطيع كله لضمان ألا نفعل - روبي كور
-ألم لا افهم مغزاه في قلبي، وصداع حقير يتمشى في رأسي، وشخص احمق في داخلي يصرخ قائلاً أنقذوني.
وتكبر الأحلام للحد الذي لايمكنها الدخول من الباب ونشيخ نحنُ من المحاولات
-ستقتلني يوماً هذه المزاجية , سأقع يوماً وأنا أتأرجح بين السعادة والتعاسة , بين الإكتراث واللامُبالاة الشعور واللاشعور سأتلاشى في المُنتصف.
إنَّ ما يبقى بالذَّاكرة ليس اللحظات الاستثنائيَّة، ولا الأحداث، إنَّما ما لا يحدث!.
الأشياء التي تأتي من طرف واحد دائمًا مؤلمة، مثلَ كونك تنتظر والآخر نائم، وتقلق والآخر يضحك، وتكتبُ والآخر لا يقرأ، وتتعب والآخر لا يُبالي.
المُشكلة الوحيّدة التي قد تقتُل إنسان سليم هي ذاكرته اللعينة تلّك التي لا تعرف النسيان!
أعلم أنني قادر على تجاوزِك، لكنني القادر الذي ليس له رغبة.