على ما يبدو أنّ النوم هو الشيء الوحيد الذي يستقبلنا بحفاوة و يرحّب بنا بكل أشكالنا و تصدُّعاتنا !.
فعلتُ الكثير لأنجو ، أنا الذي لم يكن يهمنُي أمراً ما ، أصبحتُ أفعل حتى المستحيل لأنجو من فرط تكدس الذكريات على ظهري ، كنتُ مستعداً أن أتخلى عن كل شيءً مقابل أن تتلاشى مني ، لم تكن تلك الذكريات بهذه الأهمية ولكنني فعلت كل هذا على أي حال🖤.
حسبي وحسبكُ أن تظل دائماً سراً يمزقني وليسَ يُقالُ.
اعتدت أن اكتُم الكلام فتراكم حبرهُ تحتَ عيناي.
مثل بقيّة الأجساد، مثل كل الحيوات يتم إقصاؤنا جميعًا، يُقضى علينا بالمرض، بالاحتكاك بالأيام السيئة والأيام الأشدّ سوءًا. ليس هناك من مهربٍ من هذا، يجب علينا أن نتلقّاه أن نتقبّله أو مثل الكثير ألّا نفكّر فيه مطلقًا.
عن نفسي، لا شيء يزيد صلابتي الداخلية أكثر من إحساسي بأني عابر.
انتهاء العلاقة بدون مقدمات مفجع، مثل السير في طريق آمن، ثم السقوط في حفرة فجأة.
الأسى ان تكون عميقًا بمشاعرك اكثر من البقية، وأن تلاحظ الكلمات والأمور الصغيرة التي لا يلاحظها أحد
أجمل ما قيل في الهجاء : أدعي عليك بإيه وأنت فيك كُل العِبر ؟
لايوجد اصدقاء، توجد فترات صداقه فقط..
مازلت أتعافى من أشياء لم أُخبر أحداًَ عنها.
_ أحيانًا كل ما يستطيع فعله المرء في بعض الأمور أن يتعايش ، يتعايش فحسب .
الله عليك وتقول حزني يهمك شف حالتي وشلون عساها تسرك ؟
أما عن قلبي فلا بأس ، لقد اعتاد على الخراب الذى يسوده...!
أي طقوسٍ من الكلمات،يمكن أن تُرمّم الخراب.
أشعر كما لو أن حياتي تنزلق من بين أصابعي ولا توجد جوانب للتمسك والتراجع .
لم يوجد شعور اسوء من التخليٰ
”لستُ مبتهجًا أَو ضجرًا، لكنَ هناك خدرٌ يسري في روحي، أرغبُ في الجلوس دونَ أنّ أتحركَ أو أنطق.“
إنها العاطِفه تخدع المرء لثوانِي وتهدمه دهراً .
أعتقد بأن الحياة تتحول برمّتها إلى مسألة تَخَلٍّ في نهاية الأمر، ولكن أكثر ما يؤلم هو ألّا نجد لحظة لنقول فيها وداعًا .