ثمّ يُصبح الأمر عادياً، وتنام بجوار حُزنك.
شعوري شعور سفينة خشبية محطمة على الشاطئ؛ لم تعد قادرة على الإبحار ولا العودة لتكون شجرة..
أنا مُحمل بعبءٍ أجهل مصدره، ولكنه يقف دائمًا أمام رغبتي فالقيام بأي شيء.
لاشيء بوسْعه أن يصِف ذلك الشّعور الداكن الممتدّ في روحي، شيءٌ ما أجهَله ولا أُسميه حزنًا، لكنه شعور المُتعَب من كلّ شيء .
أنا الصبيّة ، التي يفرك الحزن قلبها فيتفتت مثل كتلةِ رملٍ متحجرة .
الأسوأ من أن تصاب بأمر جلل، هو أن تمنع من الحديث عنه، أو الإشارة إليه، أو التلميح حتى.. ما أثقل حزنًا لا تستطيع بكاءه.
خذلان لدرجة أني مش لاقي حد أحكيله عن خذلاني.
كان سهلا عليك أن تعبر مني دون أن تترك أثر، لكنك تعمدت ترك هذا الوخز في قلبي كتذكار حزين.
كان في شبابه يظنّ أنّ الإبحارَ بحثٌ عن المغامرة، لكنّ الدهر علَّمه أنّ المغامرة في انتظاره دائماً على أرصفة المرافئ.
كِنت حزيناً ياصديقي حتى إنني بِت أواسي الجَميع في جَرحُهم المترمم بداخِلهم وانا كُنت المُصاب بجرحِاً مُزمن لايَطيب .
لم يُلاحظ أحد من عائلتي أو أصدقائي أني أمضي في حياتي غائبًا عن الوجود، نعم، أنا أتقدم وأمضي في حياتي غائبًا،. حيث لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجودة في جُثة غارقة، وأصبح تواجدي فى هذا العالم يبدو كما لو أنهُ مُجرد هلوسات وخيالات.
يعزُّ على المرء حتى من أن يسأل لماذا كل هذا , فيكتفي بالصمت.
لقد تعافينا من كل شيء، وبقيت معنا اللحظات التي عزّت علينا أنفسنا فيها أمام كل ماحدث.
ليس لدى قلبي أصابع، غير أنني كلما جرحني أحد، أشعر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابع يدي بالخطأ.
أعوذ بالله من شعور النفس الحزينه وخّيبة القلب المخبأه وصمت الأحاديث والتعَب الظاهر ف العّين وعجّز الفعل واصطناع الحال بغير ماهو عليَه .
يضجّ المكان بالأقنعة و الضحكات الملونة، و الكثير الكثير من اللاشيء.
لا تنظر إلى شاشتك، تنتظر رسالة طائشة من مكانٍ ما؛ فمن يحبك ويخاف عليك، لا يُمكن أن يجعل عقارب الساعة تجرحك.
- قال لي أحدهم ؛ في النهاية ستُخذل ، ليتني صدقته 🖤 !
يمكن الأسوء من الخذلان ، عدم توقعه .. بالمنطق يعني مينفعش شخص بتقدمله كل حاجة، يأذيك .
عليك ان تتعايش مع فكرة انك قابل للترك وقابل للنسيان، في كل مرة تظن انك ثمين لدى احدهم. .