مسجات ألم وحزن
إنني لا أرجو شيئاً سوى رأسٍ خالٍ من الأفكار . .
هذا الإكتئاب أكبر مني , كيف سأخرجه من داخلي دون أن أتمزق ؟!
أيام كئيبة وأحداث مُكركبة ،ساعات مُملة ودقائق مُخيفة ،لحظات حزينة وأخرى في غاية التعاسة.
يبرُد المرء من فرط ما أحترق من جراحه.
عندما يَخدع الانسان أحدٍ ما ، يفتقد بعد ذلك الكثير من الطمأنينة في تعاملاته ، لانهُ يبقى متوجساً يخافَ أن يُخدع..!
أُنظر وتعلم كيف كان الأمر، في البداية كيف أنا؟ أنا مُحاط بخيباتٍ و ندبات أنظر كيف بدأ كل شيء كمن قال لي أُحبك فكان كلامه مُصدقًا ولكن هل أنا، أنا؟ أم أنني أُذكرهم بالماضي أخُط أحرفي لـتصف دائهم؟ أم أنني ترياق آلامهم، كلاهما أحبني لذاته أما أنا مَترُوك لشيء يدعى خيبة الأمل الذي أحاط بي، في النهاية المطاف والجدير بالذكر أن خالص الشكر لوسادتي التي تحملتني وجدران غرفتي التي أوتني فأنا لا شيء سِوى بكلماتي .
تلك الطرقات التي كنت تنتظرني بها ، كيف تمر فيها كل يوم دون ان يفزعك طيفي ؟!
كانت لديَّ إجابات رائعة : عن الأسئلة التي لم تطرحيها عليّ.
كأي وحيد ، أملك عددًا لا بأس به من الأصدقاء ، لكنني أتحسس جرحي بمفردي آخر الليل .
إنهُ يوم جديد ولكنه بنفس كمية التعاسة والاكتئاب .
أنا والمحاولة وألتماس الأعذار والتحمل وصلنا للنهاية .
أعاني من قلب قلق، قلق جدًا للحدّ الذي يجعل كل تلك الأمور الصغيرة عبارة عن عُقد.
أَشعر أَنَ شيئًا تحطمَ في أَعماقي غيرَ الأضلاع، شيءٌ أهمُ مِن العِظام لا يُمكن ترميمهُ على الإطلاق.
- دايماً تفشل معي خطة إنّي أرد نفس الموقف ونفس الشعُور السيء لأني أفشل أكون شخص ثاني مو أنا .
فقدان الشغف اسوء من الاكتئاب.
- ويُصبح عاديًا، ما كان قبل البارحة مُدهشًا.
كيف أمحو أيامًا لها في عُمق روحي أثر؟
لكن الألم يُقاس بأثره لا بسببه، وأجهل كيف يجرؤ إنسانٌ أن يقول لآخر أن الأمر لم يكن يستحق.
لا شيء يُرهقنا أكثر من الاشياء التي تزول، انها تنتهي بشكلٍ يُبقيها في داخلنا دون ان تنطفئ
جاء اليوم اللي أقول فيهصرت مثل غيرك
