- يكسرك شخص اخترته وحاربت كل ظنونك من أجله وراهنت عليه حتى نفسك ثم يتخلى عنك ويعتذر بكذبه إسمها الظروف
ماذا تبقّى من احتمالاتٍ مفتوحة أمامي؟ في أيِّ زاويةٍ ضيِّقةٍ كانَ في استطاعتي أنْ أُنجزَ ما أسميتهُ بكلّ وقاحةٍ حياتي؟
الأمرُ أشبهُ بأنْ ينتهي شغفُكَ فجأة أنْ يتساوى بنظرِكَ كُلَّ شيء ، كُلَّ شيءٍ دونَ إستثناء لنْ يصبحَ بإستطاعتِكَ سِوى النومِ ومراقبةِ ما يحدثُ دونَ ردةِ فعلٍ تُذكر.
أنا أَمُرُّ بأيامٍ باستثناءِ الأَلَم فهيَ خاليَةٌ مِن كُلِّ شَيء. أَمّا عنِ المُستَثنى فيَصعُبُ شرحُهُ بالكَلِمات، لا خَيارَ آخرَ سِوى الصَمت، الصَمتُ و انتِظارُ لَيلَةٍ لائِقةٍ للاكتِئاب.
لمْ أصِلْ بَعد، أنا الحَجَرُ الّذي كُتِبَ عَلَيهِ أنْ يَقيسَ عُمقَ الهاوية.
كيفَ يُمكنُ للمرءِ أنْ يصبحُ هشَّاً إلى هذا الحد ، كيفَ يُمكن للكلماتِ أنْ تَدعسَ على الروحِ وكأنَّها ضربٌ مبرِّح ؟
كُنتُ أشعرُ حينَ تصلُني إحدى رسائلكَ أنَّ العالمَ كلَّهُ يهدأ ... مرَّ وقتٌ طويل والعالمُ في دمارٍ هائل !
في نهاية المطاف، عندما يعبُر من خلالنا كل هذا التّعب أو نعبره نحن، أود أن أكون شخصًا راضيًا فحسب.
هذا المستخدم بكل مَ فية يحاول يساير الأيام المش مُرضيتة عشان تعدي وحتى إنه يالله يتساير مع مزاجة المتقلب .
”لم أكن مستعدة لكل هذا الحزن، كان قلبي يرتب نفسه بشكل عادي يناسب حياة عادية لا شيء أكثر.. لا شيء أقل“.
أنني أتحول بشكل تدريجي إلى مخلوق فارغ ، لا شيء يلفت أنتباهي ، لاشيء يقدمني أو يؤخرني ، شخص من العدم.
كم هي مرهقه رغبة الإنسان في أن يشرح التعب الذي يسكنهُ.
كنت سأمنح عذرا رائعا لغيابك، لو جئت.
محاولاتنا الإبداعية ليست إلا مسكنات مؤقتة، هي نوع من البكاء، ولكن لا شيء في الحياة يعوض عن الدموع الحقيقة.
عندما يطول الألم ، يتحول إلى عضو كبقية الأعضاء . عليك أن تتعايش معه
نبقى صامتين ، لأن هنالك أشياء لم ولن يعالجها الكلام ابداً.
”انَا لسْتُ حَزينَة ، ولكني مُمتَلئة بشعُور لا أُحِبَّهُ , ولسْتُ قادِرة عَلىٰ تَسميتَهُ ! ”.
لاعلاقة لهذا الحزن الذي يبدو من عينايأنا لازلتُ واقِف على قدماي.
الظاهر اني عطيتك فوق مقدارك اسرفت فالطيب معك ولا ملى عينك .
مُصابون بأرق الأحلام، نحن الذين أكلت اللهفة أعمارنا عبثًا.