قرأت نص يقول:كلما كتم المرء أحزانه وراكمها ، كلما تحولت تدريجياً إلى ألم جسدي، تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان إنتصار بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه
كانت الكارثة كلها في الإفراط.. الإفراط في الأمل، في الحب، في التوقعات، في الإنتظار، في كل شيء.
شعور مِليان ضِيق مُنهلك مِن كل شئ
في هذا العمر تحديدا شعرت بكل شيء دفعه واحدة.
أن أبدُو لك قوي، لا يعني بأننّي أستحق الألم.
مُمتلئ مِن كَل شيء ,فقد أرهقني الإمتلاء المُفرط بِكل مالايعنيني.
الأسباب الصغيرة عادةً هي التي تؤدي بنا إلى الإنهيار المُفاجئ..!
-داخلِي مُمتلئ، أُريد أن أبكي لأنجو.
باستطاعتَنا كسر من يُؤذينا ولكِننا أحنُّ من ذلك.
شـديـد الـمـلاحـظـة لـذلـك اسـبـاب اكـتـئـابـي دائـمـاً مـجـهـولـة
يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !
جعلوا مني شخصًا يشعر بأن عليه الذهاب دائمًا حتي في اجمل لحظاته.
ممكن أكون إخترت غلط، بس للأسف اني حبيت بجد.
في ناس كده هاتخليك تتأسف لنفسك إنك عرفتهم ، بالامانه يعني .
ملوش لازمه العتاب ، طالما الغلط بيتكرر
لما تبعد مش هاتتحب اكتر ولا حاجه ، لما تبعد هاتتنسي
الغريب أن أكثر بُكاءنا عن أشياء تَخُصنا بِشدة ، بِشدة حتي أنه لا يُمكننا تَشارُكِها لتخفيف الأمر .
لَقَدّ ذَرفتَ كُلَّ دموعِكَ عَلَى أشياءٍ لا تَستحقّ لِذا أنتَ في قِمَّةِ إنهيارِكَ وَلا دَمعةً لِتُعزِّيك.
وكأنني أنتظر رساله لن تأتي أبدا..
ثمة مرارةٌ في كلامه القليل، مرارة كمرارة من يودع أو يشرف على توديع شيء .