أنا أيضًا مرّ بجانبي الكثير منهم ولم يفهمني أحد، كل ما أجادوا فعله هو إلقاء اللوم عليّ والمغادرة دون التفات.
الأرق يأكل جسدي ويأكل أعصابي ويأكل دماغي
أحد الأصدقاء المُلهمين قال لي يومًا الألم ينحَت تفاصيل شخصيّتك من لا يتألّم لا يُصنَع .
غادر كل شخص يترك فيك سؤال دون إجابة.
أنا أيضاً أصبحتُ شخصاً لا يشبه ما أردت أن أكونه ، مسار الحياة والواقع لم يلائم ما أردته يوماً ، لا أحد يختار ما يريده ، الأمر أشبه بالإكراه.
محزن أنك لا تعرف ماذا يدور بداخلك ، سوى أنك منزعج من شيء تعجز عن وصفه ♥️،
إنها واحدة من تلك الليالي التي تحتاج فيها إلى من ينقذك، ولا تجد.
تغير مهول بحق، لم أظن كثرة خيبات أملي المتلاحقة، وتشتت أفكاري والتنازع مع نفسي لقول شيئ ما، وتزايد حِمل ضغوطاتي، بأنهم سيحولون مسار فكري أو حتى ملامح وجهي لأكون الشخص المنهزم الذي أنا عليه الآن، كنتُ أعتقد بأني سأصمد وحسب فعلى ما يبدو أنني كنت أعاقب ذاتي.
ما الذي قتل قلبك؟ يقتل القلب إذا تعافى بالأصدقاء ثم يُهمل من قِبلهم فيبدأ في الغرق تدريجيًا حتى يصل إلى القاع💙.
تظاهر القوة هذا يجعلك تبدو قاسيًا، يجعل الاُناس من حولك يرهبوك رغم تمزق مابداخلك حزنًا.
كثيراً ما تكون الكلمات التي ينطقون بها دون الانتباه لها تُحدث جرح داخل قلوبنا .
فالضيق المُفاجىء الذي نشعر به في الغالب يأتينا بعد الكبت الطويل لمشاعرنا والتظاهر أننا بخير 💔
المشكلة هي أننا لسنا أبدًا حيث نحن فنحن إمّا ننبش في الماضي أو نبحث بفضول عن المستقبل نادراً ما نستمتع في اللحظة الحاضرة التي نعيشها فعلًا
كل ما افتكر الكلام ال اتقالي من شخص عزيز عليا ببقي عاوز اعيط ..
اول حاجه بفكر فيها وانا متضايق اني اخد بالي من كلامي عشان مجرحش حد بكلامي .
مرهق وكأني عشت ألف عام ، بألف شخص ، بألف ألم •
حتىَ النوُم لم يعُد ملجأً للهروُب ، كُل شيء باتَ صعباً.
أولاً وقبلَ كل شيء يلزمك التغلب على ذلك الاعتقاد السخيف بأنَّ هناك من سيدخل حياتك ويُحدث لك كل التغييرات التي تطمح إليها.
ليس التذكر سوى ، إنتاج جديد للمعاناة .
نصيحتي الوحيدة : كن جاهزاً لأي خيبة من أي شخص في أي وقت بدون سبب !