لا تدّعي أنك تعرفني جيداً فأنا أقاوم حُزني منذ فتره وأنت تُصدقني عندما أخبرك '' انا بخير ''
لم أعد أعلم إن كنت أتحسن، أم أنني تعودت على هذا الألم.
بلادٌ موحشة، أينما أدرت وجهك تجد إنسانً يموت من القهر.
عن كل اللحظات التي بدوت فيها صلبًا، وكأني لا أشعر، كنت أشعر حينها كثيرًا، أكثر مما ينبغي.
نؤذي من نُحب،يؤذينا من يحبنا،ولا نتعلم،لا نفهم أنه صار ممكنا ان نستمرّ حاملين معنا من التقينا بهم سابقاً،من اعتادوا على ملامحنا الكئيبة،إنهم يرون في عيوننا البائسة جزءاً من خيبتهم،ونرى في عيوننا آخر لحظة بكاء،لم نعد راغبين بأن نتسامح.
تعيدني الأيام أحيانًا إلى محطاتٍ ظننت موهمًا أني عبرتها، أما من طريقة أُصادق بها النسيَان؟
إذا وجدتني أضحك باستمرار، عانقني بطريقة حزينة.
- كيفَ لا يُعنيك رحيلي ! وقد رأيتُ ملامحكَ تشكّلت على هيّئة طفلٍ باكي يُلوح بِوداع لِوالدته ..
كانت تتحسّر على دوران عجلة الزمان الذي لم يكن لها موطئ قَدَم في أي بقعةٍ فيه تستأنس بالصمت والسكوت، وتتلاشى عن الظهور حتى نسيها الجميع كأنها جاءتْ لتكون وحيدة
كان الأمر يشبه الضحك بشفةٍ مجروحة 𖤐.
نحنُ مدينونَ لأشخاصٍ كثيرونَ تركوا فينا أشياءً سيئة لا تُطاق، وندوبٍ لا تُداوى، لولاهُم ما عرفنا أنَّ اللَّه وحده الملجأ والملاذ الذي لا يخذِل ولا يترُك ولا يرُد من قصده أو ناداه .
اتظاهر بأن ما حدث لي كان عاديًا، لكن أتحطم في الخفاء
لا تفرط بمشاعرك لأنه لن يتألم أحداً سواك ..
إياك أن تؤذيني ثم تأتي متناسياً ما فعلته.
- إن المرء منا ليشعر بالألفة حتى مع شجرة جلس تحتها أكثر من مرة فَكيف يُنسى من ألفتهُ الروح؟
عندما تصل الى هذا الحزن وهذه العزلة فان كل أنواع الشغف تنهار، تنهار كلها، يلتهمها الزمن كأسيد.
من دون تعقيدات في الأمر انا فقط لم أعُد كائن قابل للحياه.
لاأنتمِي لشيء,إنني أنغمِس في ذاتي أكثر كٌلما امتد بي الوقت,كأنما روحي ألفت غُربه أن تسير وحدها دائماً.
وما تدري إذا هذا هدوء ولا مقاومة ولا إنهيـار هو إنطفاء أو نضج ولا حريق خامد.
شلون بـ أمسح ذكرياتك فيني و أنا صورك مااقدر امسحها