نحنُ بين اليأسِ واللا بأسِ.
توسل لأغفر له قائلًا إنه يريد محاولة أخرى. إلا أنه عاجز عن إجابة سؤال: لماذا لم أكن كافية في المرة الأولى؟
مرّة أخرى ، تمزقني الخيبَة
يتساقط الأصدقاء عاماً بعد عام ، فبعضهم يسقط من القلب ، و بعضهم يسقط من الذاكره ، و بعضهم يسقط من العين ، حينها نُدرك بأن السعاده ليست فى عدد الأصدقاء بل فى قيمتهم
أُصلّي من أجل ندبة فاتها التحول إلىٰ عبرة، ولم تُنبئ عن مقاومة ولم يتحمّس أحد ليعرف قصتها بقيت هكذا عالقة بحظٍ تعيس ووفرة من الألم .
أتمنى أن تُدرك أنّني لم أراك ابدًا كخِطة بديلة أو كمَمر جانبي،لطالما رأيتك الحلول كُلها لطالما كنت الطريق والسفر ومحطة الوصول.
أرغب بأن يتلاشى هذا الحزن، بقدر المُستطاع
حاولت الوصول إليك وفي النهاية سقطت، أنتي دفعتيني إلى الأسفل
هُنا يوجد الخوف والكثير منه أيضاً لقد قتلوا الأمان وشردوا الهدوء ، أننا نعيش في قلقٌ مستمر ولاادري الى متى سيستمر هذا القلق محيط بنا ويحاصرنا من كل أتجاه .
إن كان يؤذيك عمقي فأنا آسف، إن كنت تهوي في كل مرة فيه فأنا آسف، إن كنت تشعر بأنك مثقل من عبئي بالتفاصيل الصغيرة فأنا آسف. آسف إن كنت قد جئتك على شاكلة فيضان وأنت كنت تنتظر سد رمقك فحسب.“
لا أحد يبدو حُلوًا وحنونًا للأبد، هُناك لحظة خاطفة يتحوّلُ فيها المرء من النّسمةِ إلى العاصفة
لا تبالى لمن حولك، فالجميع يأتيه وقت ويذهب.
و كَعادتي امارس عادتي الكئيبة ، الجلوس بَ فراشي وعدم النوم والتحديق طويلاً بَ هاتفي لعل شيئاً يُسليني ،
كل الفاظ الوداع مُره والموت مُر وكل شئ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.
وكأني احمل هم الكون كله فوق قلبي
أسئلة متروكه على الرف بدون أجوبه . .
أصبحت لا أصلح لشيء فإنما أنا أكتفي بأن أحلم، أحلم طوال الوقت! حياتي كلها ليست الآن إلا حلمًا.
إن ما جعل روحي مهدورة في القلق، هو شعوري العميق جدًا بكل شيء.
يقول الأب: لقد رفضت الشاب الذي كانت تحبه ابنتي، وزوجتها لشخص آخر، من ذاك اليوم الذي مر عليه ١٢ عام، أرى ذلك الشاب في عينيها، أرى جوف ابنتي مكسور ولا احد يستطيع جبره، يا ليته خطفها مني،ولم اخطفه منها.
والله يحزني أني من فئه الناس الكتومه اللي مستعده تتخبط لحالها أيام وليالي دون طلب العون من صديّق أو قريب