أكتشفتُ مؤخراً بأنْ العتاب ليس إلا أرهاقٌ للنفس، فحينما تشعُر بعدم أهميتك يُفضل الرحيل دُون عتابٌ أو ملام.
من أين يأتي كل هذا الشعور بالمرارة، فيما لا أزال في مقتبل العمر ؟
يشعر المرء بالأسف على نفسه حين تخيب جميع توقعاته في الشي الذي لطالما رغب فيه.
هل سبق واختبرت ألم الأسنان؟ ذلك الألم الرهيب الذي يدفعك في وسط الليل لإحضار الكماشة ومحاولة خلع ضرسك بنفسك ولو خرجت روحك معه؟ ذكرياتي تؤلمني بذات القدر ..! 🖤
إن لدي دائمًا حاجة كبيرة لِلوحدة، تلزمني مساحاتٌ ضخمة مِن الوحدة، و عِندما لا أحصلُ عليها يُمكن أحياناً أن يصير إحباطي مذعوراً، بل عدوانيا أيضاً..!
”كل ذلك الفضاء الرحب أصغر من روحي، بدأت أبحث عن سُبل جديدة للفرار“
السجائر تهلك قلبي بقوة ولكن تقوم بإخفاء شعوري الذي لا يتزن
-لا أستطيع التشبُث بأي شيء يبدو وكأن الحياة تُلغيني .
لم يكن حظ سيء ، بل كانت إختيارات غبية بنوايا صادقة
ليس من داعٍ لأن تخبر أحدًا عما يؤلمك بشدة، ليس لأن الصمت أفضل ولكن لأن الألم حين تحفظه ذاكرة أخرى يُهان باللامبالاة
- الخوف اللي دايماً مُلازمني موجود في هالنص:المهم والأهم أن تطلب من الله أن لا تستيقظ على صراخ الفقد، أن لا تعود لمنزلك فتجد أحدهم قد رحل إلى الأبد، أن لا يسرق الموت من أحببت.
كتمتها بالصدر لين الصدر ضاق .
لقد أُصبنا بالوعي فجأه، دفعه واحده، بينما كان ينبغي أن ينمو فينا تدريجيًا، حتى لا نضطر على حمل هذه الفجوه بداخلنا.
- فكرة إنْ شخص كان قُريب وصار مش موجود، وبتتعود على إختفائه المُفاجىء والمعامله زي الغُرب هى أصعب حاجة فِعلًا على الواحد، ويمكن ساعات يظهر إنه عادى لكن لأ مش عادي وعُمره ما كان عادي بس إحنا إختارنا الواقع وإتفرض علينا ووافقنا عليه ومكملين للآسف.
وكان لا يُخبر أحدًا بما يدور في قلبه، وكأنما صار إنسانًا بلا قلب
أعرف أنّ الأشياء تؤول إلى الزوال بفطرتها، لكنّي أردتُ لها أن تتأخّر قليلًا.
-أعتذر لهذا الشعُور بداخلي الذي دائمًا ما يأتي متأملًا ويعود خائبًا يأتي كاملًا ويعود ناقصًا..
وبَعد حَديث طَويل عن خَيباتهُ قال: ما ظَل وجع ما جاس گلبي.
أمي تغضبُ لعدمِ اهتمامي بغرفتي وترتيبها ، لا أعلمُ إذا نظرت بِداخلي ماذا سيحدُث .
حين تعتريني الكتابه لم تكن مجرد كتابات بل كانت حاجزاً مخيفاً سترت به عري صمتي الذي ادس الواقع المر لأنجو منه ، من مدونة مريض توحد