يعتري صدري تمزقٌ داخلي , لكن لاتهتم.
أعلم أن ما أشعر به لن يصل، لكنني لن أنسى، لن أنسى أنه يمكن للندم أن يجعل من المرء خائفًا وهادئًا هكذا طوال الوقت
المسألة أكبر من كونها تراكُمات نفسية، هُناك حرب تحدُث بالداخل.
إنها بالفعل مشاعر قد لا تصلك لكنها تنخر وجداني كل مساء، كل ليلة أمضيتها وحيدة تلفحني الدموع، في كل مرة انفردت بنفسي و كان ظلام المساء سيّد الموقف.
إن أسوأ ما يصيب المرء هو فقدان الطاقة اتجاه الأشياء التي سعى للحصول عليها، فقدان الطاقة في التحدث مع الأشخاص المقربون لقلبه، فقدان الطاقة للمناقشات والمحادثات الطويلة، العتاب واللوم على الأشياء التي تزعجه وتثير غضبه، وفقدان الطاقة حتى على التعبير عن المشاعر الجميلة.🖤
حوار انك مش الشخص المفضل لشخصك المفضل ده متعب اوي
تلك الليلة أتذكرها جيدًا، لقد تساقطت فيها دموعي كالمطر الغزير، و شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي.
لا أصرّ على شيء، مؤخرًا أحاول بهدوء ترك الأماكن التي تفتح مجالًا للشك في داخلي، وتضعني في دوامة لامنتهية من أسئلة لا إجابات واضحة لها.
هل تشعر مثلي؟ أنك تخدش نفسك كلما حاولت البوح لأحدهم عن أمرٍ أصابك؟ وهل ينتابك الشعور بالخزي إن حصل وشكوت لأحدهم أنك مرهق وقد ضاقت بك الحياة؟ هل تشعر حينها أنك ارتكبت ذنبًا لا يغتفر بحق نفسك؟
مقاومة البكاء اقسى من البكاء نفسه.
أمضيت كل حياتي وأنا أحاول، أحاول من أجل أن لا أفقد أملي الأخير
- تأخر العُمر كَثيراً ، وضعِف البصَر كَثيراً وبدأت التَّفاصيلُ في ذَاكرتي تبهَتُ كثيراً وأكَّادُ أنسى مَلامحَك وأسمع أنين مَافي قَلبي منذُ فَتره كحّه وحشرجَه ما ، أظُنها التَّفاصيل الصَّغيره قد وَهَنت وشابت .!
صبّيت كل مشاعري لشخص قلبه مثقوب ولا حَس فيها .
وأخشي أن تَفوح رائحة قلبي، فيعلمُ الناس أنه يَحترِق.
كنتُ في كل مرّة أدرك فيها عمق وحدتي، أشعر بالأسى على نفسي، فأقول: أن لاشيء بإمكانه أن يتّسع لكل هذا الزخم. إنني هائل، من هذا الذي بإستطاعته احتوائي؟ •
أدركتُ متأخرًا أن الطريقَ أطول مما إعتقدت.. أدركتُ أن طاقتي أُستنفذت، وصبري نفذ، وأملي تبخر، وأن أسلحتي لا تناسب أهوال الطريق، فبرأيك مِن أينَ يُمكن أن تأتي إحتمالية النجاة بعد كُل هذه المصاعب؟ •
عبارة، تصف خيبة الأمل: لم تعرف الحُب دونك، ولم تعش أحُزانها الا معِك.
ثم قألت ببؤس عميق: إنه حب عمري ،، الذي أهداني كل هذا الخراب، .. وبكت
- لا أعتبِرُها مزاجية تلك الحالة التي دعتني للتخلص من الحشود البشرية في حياتي، لا أدري هل هو زهد أو فرار أو رغبة في النجاة، لكنني بالنّهاية لا أشعر بالأسف على أحد، وهذا لا يعني أني شخصٌ جامد يكره الحياة ويؤمن بالوِحدة، لكنني أعتبر أن هذا زمن المزاجية والتخلي السهل، وخيبة الأمل أصبحت شيئا متداولاً في هذه الأيام، حتى من قِبل من تقاسمتَ معهم عمرك وأعدَدتهم زاداً لأيّامِك، فما جدوى اصطفاء أحدٍ لا أؤمن بِثباته .
منذ اشهر وأنا أشعر أنه يجب علي المغادرة، المغادرة إلى أين لا أدري ولكنها المغادرة فقط. -رسالة انتحار. -