لا أحد يتعافى من صدمته الأولى بشكل كلى، ستظل تلك الندبة مدفونه فى أعماق قلبك
بيتزعل مني عشان زعلت منهم ع حاجة عملوها زعلتني.!
إن كل شئ يبدو لى اليوم حزيناً عابسا داعيا إلى الشجن باعثا على اليأس.
كنت أتمنى أن يطول بنا الحديث أكثر، ألا تفارقني عيناه لو لثانية واحدة، كنت غارقة بشكل ملحوظ، بشكل مبالغ فيه، و لم يكن ليمانع انغماسي الشهيّ..، لقد بقي محدّقًا بذات النظرة!
كانت الامور بسيطة جداً ، كانت اشبه بدخول شعرة في عين شخص مبتور اليدين ..
لابأس وكأنني لم انطفىء لابأس وكأنني لم أنخدش لابأس وكأن شيئًا لم يكُن •
بخير جداً رغم الواقع ، بخير من الداخل رغما عن السواد العارم والضجيج المزعج، أنا بخير بشكل غَريب •
بعد أن تخذل تصبح أكثر هدوء وأعمق نوماً وأطول صمتاً وأقل حديثاً
أسوأ ما قد يصيب الإنسان أن يفقد شهيته في القول ، في الضحك ، في إظهار ردّات الفعل، أسوأ ماقد يصيبه أن يموت حيّاً..!
-هل جربت الفشل يوما؟ -أنا ينقصني الفشل الكلوي وأكون قد مررت بكل انواع الفشل حرفيا..!
الأسوأ من التخلي، أن تجهل أسبابه
لا أعرف الكلمة المناسبة التي تشرح لك شعوري بدقة أكبر ولكنه شعور شاسع وعميق ولم يحدث لي من قبل جداً محطم من الداخل .
لقد بلغنا حد التعب من كوننا كائنات إنسانية.
عزيزي. كنت أحاول أن أكتب لك كلامًا لطيفًا مثلك. لكنه خرج مني حديثًا مهزومًا مِثلي . وكلما حاولت أن أزيد يقيني في عودتك، خرج كل شيء مفتقرًا للثقة مثل شعور المرة الأولى . استيقظت هذا الصباح فوجدت الصورة التي تجمعنا قد مُزِقت وابتعد كتفك في شقها، بينما رأسي في الشق الآخر . هل هذا لأنها صورة قديمة.. أم هي نهاية كل شيء؟
لا يمكنك أن تترك شخصاً بالمنتصف وتجعله يتسائل لم أدار ظهره إليّ بعد أن اقترب لهذا الحد، هل أنا حافّة؟ وأيضاً لا يمكنك إصلاح ما افسدته ودمرته بيداك، إن لم تكن تنوي البقاء للأبد، لا تأتي وبيديك حجج الرحيل
مضت مئات الأيام ولا زلت أمشي رهن متاهات أفكاري .
لقد هُزمنا من الأصدقاء والأقرب لقلوبنا، ومَن كُنا نظن بهم خيراً، لم تأتِ هزائمُنا أبداً من الأعداء.
ومثل ما تعدي الأيام بتعدي المشاعر والأحزان ، وبتعدي كل الفترات اللي اوجعت قلبك.
مؤسف أن كل هذه الحيرة، أمام اختيارات لم تتاح لي بعد
حزينة علىٰ كلِّ الأفكار السيّئة التي تخطر لي في هذا الوقت دون أن تعرف عنها، حزينة عليها لأنّها خسرت الفرصة بأن تصير جيّدة أو تموت وتنال حُسن الخاتمة بحُسن طمأنينتك.